الرئيس عباس يستقبل نائب وزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات
2014/11/09
رام الله / سوا/ استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، ظهر اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، نائب وزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة أحمد الزعابي.
وثمن سيادته، زيارة الوفد الإماراتي إلى فلسطين، والذي يعد شكلاً من أشكال الدعم الكبير الذي تقدمه الإمارات لفلسطين وقضيتها العادلة.
وأشار إلى أن الإمارات قدمت وتقدم كل أشكال الدعم وعلى مختلف الأصعدة لدعم صمود شعبنا، مشيدا بافتتاح مسجد الشيخ خليفة بن زايد، بدعم إماراتي في فلسطين.
وأطلع الرئيس، الوفد الضيف، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك.
وحذر سيادته من خطورة استمرار هذه الانتهاكات الهادفة لتغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها الفلسطينية العربية، داعيا إلى الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك منذ عام 1967.
واكد سيادته أن المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتبار الأراضي التي احتلت عام 1967 هي اراضي الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره، قال الضيف الإماراتي، تشرفنا بلقاء فخامة الرئيس عباس، وقمنا بزيارة القدس الشريف لافتتاح مسجد الشيخ خليفة بن زايد في المدينة المقدسة.
وأضاف: هذا يوم مميز بالنسبة لكل الإماراتيين لما تعنيه المدينة المقدسة من رمزية دينية ومكان تخفق له القلوب باستمرار.
وقال الزعابي: بهذه الأرض المباركة قمنا ببناء المسجد في هذا الموقع لتعزيز صمود إخواننا الفلسطينيين وتقوية روابطهم في القدس الشريف، والمسجد انشئ ليكون مركزا إسلاميا متميزا تقام فيه إضافة الى أداء الصلاة، مركز عيادة ومركز لتحفيظ القرآن الكريم، ومكتبة.
وحضر اللقاء، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، ومستشار الرئيس للشؤون الإسلامية محمود الهباش، ومن الجانب الإماراتي سفير الإمارات غير المقيم في فلسطين عبد الله العامري، والمدير العام لمؤسسة خليفة.
وكان نائب وزير شؤون الرئاسة في دولة الامارات أحمد الزعابي، افتتح اليوم الأحد، مسجد الشيخ خليفة بن زايد في بلدة العيزرية شرق مدينة القدس.
وتبلغ مساحة المسجد حوالي أربعة آلاف متر مربع ويقع على ربوة عالية تشرف على منطقة واسعة من ضواحي القدس الشريف خلف وداخل الجدار .
ويتألف المسجد بالأساس من ستة طوابق وقد اتفق على انجاز الطابقين الخامس والسادس للصلاة فيهما في حين تم تأجيل انجاز الطوابق الاخرى الى فترة لاحقه حيث ستستخدم هذه الطوابق لإقامة مركز صحي يتبع مستشفى المقاصد الخيرية في القدس، إضافة الى مكتبة اسلامية عامة .
وثمن سيادته، زيارة الوفد الإماراتي إلى فلسطين، والذي يعد شكلاً من أشكال الدعم الكبير الذي تقدمه الإمارات لفلسطين وقضيتها العادلة.
وأشار إلى أن الإمارات قدمت وتقدم كل أشكال الدعم وعلى مختلف الأصعدة لدعم صمود شعبنا، مشيدا بافتتاح مسجد الشيخ خليفة بن زايد، بدعم إماراتي في فلسطين.
وأطلع الرئيس، الوفد الضيف، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك.
وحذر سيادته من خطورة استمرار هذه الانتهاكات الهادفة لتغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها الفلسطينية العربية، داعيا إلى الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك منذ عام 1967.
واكد سيادته أن المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتبار الأراضي التي احتلت عام 1967 هي اراضي الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره، قال الضيف الإماراتي، تشرفنا بلقاء فخامة الرئيس عباس، وقمنا بزيارة القدس الشريف لافتتاح مسجد الشيخ خليفة بن زايد في المدينة المقدسة.
وأضاف: هذا يوم مميز بالنسبة لكل الإماراتيين لما تعنيه المدينة المقدسة من رمزية دينية ومكان تخفق له القلوب باستمرار.
وقال الزعابي: بهذه الأرض المباركة قمنا ببناء المسجد في هذا الموقع لتعزيز صمود إخواننا الفلسطينيين وتقوية روابطهم في القدس الشريف، والمسجد انشئ ليكون مركزا إسلاميا متميزا تقام فيه إضافة الى أداء الصلاة، مركز عيادة ومركز لتحفيظ القرآن الكريم، ومكتبة.
وحضر اللقاء، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، ومستشار الرئيس للشؤون الإسلامية محمود الهباش، ومن الجانب الإماراتي سفير الإمارات غير المقيم في فلسطين عبد الله العامري، والمدير العام لمؤسسة خليفة.
وكان نائب وزير شؤون الرئاسة في دولة الامارات أحمد الزعابي، افتتح اليوم الأحد، مسجد الشيخ خليفة بن زايد في بلدة العيزرية شرق مدينة القدس.
وتبلغ مساحة المسجد حوالي أربعة آلاف متر مربع ويقع على ربوة عالية تشرف على منطقة واسعة من ضواحي القدس الشريف خلف وداخل الجدار .
ويتألف المسجد بالأساس من ستة طوابق وقد اتفق على انجاز الطابقين الخامس والسادس للصلاة فيهما في حين تم تأجيل انجاز الطوابق الاخرى الى فترة لاحقه حيث ستستخدم هذه الطوابق لإقامة مركز صحي يتبع مستشفى المقاصد الخيرية في القدس، إضافة الى مكتبة اسلامية عامة .
