إطلاق الجيل الثالث بالضفة مطلع العام وغزة لاحقا
كشف سليمان الزهيري وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أنه سيتم إطلاق خدمات الجيل الثالث تجاريًا بالضفة الغربية بشكلٍ رسمي مطلع العام المقبل.
وأشار الزهيري لوكالة "سوا" الاخبارية إلى أن جميع الأجهزة والمعدات باتت تحت السيطرة الفلسطينية، لافتًا إلى أن الشركات شرعت منذ فترة بتركيب الأجهزة والمعدات على الأبراج.
وقال إن الشركات ستبدأ بعمليات التجربة والاختبار على إطلاق خدمات الجيل الثالث قبل نهاية العام.
وعن إيجابيات الجيل الثالث، بين الزهيري أنه سيمكن المستخدم المتصل على الشبكة، من القيام بالكثير من الأعمال المرتبطة بالتطبيقات الذكية أو التحكم عن بعد سواء في المنزل أو العمل أو غيره.
وسيؤدي الجيل الثالث إلى توفير فرص عمل جديدة مرتبطة بصناعة تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، كما سيرفع نسبة الناتج المحلي بنسبة 3%، الأمر الذي سيعمل على تحسين الاقتصاد بشكل عام، بحسب وكيل وزارة الاتصالات.
وسيكون بإمكان المواطن –وفقا للزهيري- إجراء جميع المكالمات الصوتية مجانًا، عبر جميع التطبيقات ذات العلاقة، ومنها "فويس، وفايبر، واتساب"،حال شراء باقة الجيل الثالث ، ما سيؤدي إلى انخفاض أسعار المكالمات خاصة الصوتية بشكل لافت؛ كون الجيل الثالث يختلف بالتعرفة والتسعير تمامًا عن الثاني.
وكشف الزهيري عن وجود توجه لدى الحكومة لعدم وضع أي عقبات أو قيود على التطبيقات المجانية للاتصالات؛ "كي تتيح للمواطن خيار الاتصال المجاني حينما يشاء".
قطاع غزة
وبشأن قطاع غزة، كشف الزهيري لـ"سوا" عن وجود جهود حقيقية لإدخال أجهزة ومعدات الجيل الثالث إلى غزة أسوه بالضفة الغربية، مبينًا أن اتفاقية أوسلو أيضا لم تفرق في مادتها رقم 36 بين الضفة والقطاع.
وتحدثت اتفاقية "أوسلو" عن حق الشعب الفلسطيني في بناء شبكات اتصالات على أراضيه كاملة، بحسب الزهيري الذي استدرك قائلًا : "لكن إسرائيل تمعن في حصار غزة، وتمنع إدخال مختلف التكنولوجيا له، وليس فقط الجيل الثالث".
وقال : "بدأنا بتجهيز حملة دولية واسعة، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، ومؤسسات دولية أخرى؛ للضغط على إسرائيل؛ من أجل تمكيننا من إدخال الأجهزة والمعدات لقطاع غزة؛ لإنشاء شبكات الجيل الثالث هناك".