قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهد بوقف شحنات الأسلحة إلى الميليشيا الكردية الرئيسية في سورية.

جاءت تصريحات جاويش أوغلو، بعد فترة وجيزة من اتصال هاتفي لترامب بالرئيس رجب طيب أردوغان.

يذكر أن الولايات المتحدة حليف لقوات حماية الشعب الكردية السورية فب الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وتصف تركيا تلك الميليشيات بأنها جماعة إرهابية.

وتناول البيت الابيض حديث الزعيمين بتفصيل أقل، لكنه لم يعارض التوصيف التركي للاتصال.

وذكر البيت الابيض أن ترامب أبلغ أردوغان بـ"التعديلات المعلقة على الدعم العسكري المقدم لشركائنا على الأرض في سورية، بعد انتهاء معركة الرقة وتقدمنا إلى مرحلة استقرار لضمان عدم تمكن قوات الدولة الإسلامية من العودة".

وقال البيان إن ترامب "اكد مجددا على الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وتركيا وخاصة في مكافحة الارهاب بجميع اشكاله وتعزيز الاستقرار الاقليمي".

وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية نقلا عن مصادر رئاسية، أن ترامب بحث هاتفياً مع نظيره التركي جهود السلام المستمرة في سورية.

وقال البيت الأبيض إن ترامب الذى يقضي عطلة في فلوريدا، بحث مع اردوغان اهمية عملية جنيف التي تقودها الامم المتحدة لحل أزمة الحرب الأهلية السورية سلمياً.

وتابع البيان أن "الرئيس ترامب والرئيس اردوغان شددا على ضرورة انهاء الازمة الانسانية والسماح للسوريين النازحين بالعودة الى ديارهم وضمان استقرار سورية الموحدة الخالية من التدخل الخبيث والملاذات الآمنة للإرهابيين".

وأضاف البيت الابيض أن الرئيسين بحثا مبيعات المعدات العسكرية الامريكية الى تركيا التي تعد جزءا من حلف شمال الأطلسي (ناتو).

ووصف أردوغان على تويتر محادثاته مع ترامب بأنها "بناءة".