الشرطة تتهم رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق يتلقى الرشوة

رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، أفريئيل بار يوسف

تلقى نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، أفريئيل بار يوسف ، اليوم الخميس ، اتهامات بتلقي الرشوة من رجل أعمال ألماني على صلة بخطة الغاز الحكومية ، مقابل دفع مصالحه.

وأوصت الشرطة الإسرائيلية بتقديم لائحة اتهام ضد أفريئيل بار يوسف، في قضايا فساد، حول هذا الموضوع، فضلا ان بار يوسف مشتبه أيضا  في قضية الغواصات، "الملف 3000".

وكانت الشرطة اعتقلت بار يوسف مطلع شهر أيلول/سبتمبر الماضي في إطار التحقيقات التي تجريها في "الملف 3000"، وبعد الاستجواب، وُضع قيد الإقامة الجبرية، وتوجه إليه تهم "التورط في قضايا تلقي رشاوي وتبييض أموال والاحتيال وسوء استخدام الثقة الممنوحة إليه"، من خلال استغلال منصبه كـ نائب لرئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الخميس، إنه تم استجواب بار بوسف لدى الوحدة القطرية للتحقيق في أعمال الغش والخداع في الشرطة (لاهف 433)، بالتعاون مع هيئة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وبمرافقة من "الإدارة الاقتصادية" لمكتب المدعي العام.

وأوضحت الشرطة، بحسب المصدر، أنها توصي بتقديم لائحة الاتهام بناءً على توفر القرائن بتلقي بار يوسف رشوة من رجل أعمال ألماني بمئات الآلاف الدولارات على شكل استثمارات في شركة يملكها أحد أقربائه، بالإضافة إلى منافع وخدمات أخرى، وكذلك "وعود مستقبلية".

ونقل موقع "يديعوت أحرنوت" الإلكتروني، عن الشرطة أن "حساسية التحقيق مع أفريئيل بار يوسف ناجمة عن أنه كان من المتوقع أن يتم تعيينه رئيسا لمجلس الأمن القومي، وما لذلك من معان حساسة ذات تأثير استراتيجي على المستوى الوطني"، بحسب توصيف المصدر.

وسيحال ملف التحقيق إلى مكتب المدعي العام لدراسته والبت به.

من جهة أخرى، وفي السياق، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر، اليوم الخميس، النقاب عن أن ألمانيا تتطلع إلى إلغاء صفقة الغواصات مع إسرائيل بسبب شبهات الفساد، وذلك في الوقت الذي أعلن قرار الشركة الألمانية، بإلغاء التعاقد مع رجل الأعمال ميكي غانور، كوكيل للشركة في إسرائيل، الذي تحول إلى شاهد ملك بـ"القضية 3000"، كما وتفحص الشركة الألمانية "تينسكروب" إمكانية أن ت فتح لها فرعا في البلاد.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد