الأحمد: صرف رواتب موظفي غزة مرتبط بتمكين الحكومة
قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، إن مسألة صرف رواتب موظفي غزة وفقا لاتفاق القاهرة الأخير، مرتبط بتمكين حكومة الوفاق في القطاع.
وأضاف الأحمد في حديثٍ إذاعي اليوم الخميس : "اتفقنا أن تستلم الحكومة، الرسوم والضرائب والجباية، حتى تدفع الرواتب"، لافتًا إلى أن قطر تراجعت عن تعهداتها بدفع رواتب أشهر لموظفي غزة.
وتابع إن "هذه المسألة لم تكتمل بعد بسبب عدم تمكين الحكومة، لكن نحن مصرون على أن لا نرهق المواطن ونبحث عن حلول لها"، كاشفًا عن تواصله مع بعض الدول للمساعدة؛ "حتى لا يكون لنا مشكلة خلال الأيام المقبلة".
وأكد على ضرورة أن يستغل هذا الأسبوع حتى يوم 1/12؛ لتذليل العقبات أمام تمكين الحكومة، داعيا الجميع لمساعدة الحكومة للقيام بواجباتها.
وفي تصريحات لصوت فلسطين صباح اليوم الخميس، قال الأحمد إن "الجيش المصري له الكلمة الأولى في مسألة فتح معبر رفح البري"، مشيرًا إلى أن الظروف الأمنية التي أدت لعدم فتح المعبر في موعده يوم 15 نوفمبر الماضي "ما زالت قائمة".
وأضاف : "نحن كسلطة نريد أن يفتح المعبر بشكل طبيعي ودائم، مع تفهمنا لحق مصر في مراعاة الشأن الأمني".
وأشار إلى أن حرس الرئيس يتولى تأمين معبر رفح، "وليس من حق أحد أن يتدخل به".
وفيما يتعلق بملف الكهرباء، قال الأحمد إن "مسألة الكهرباء نوقشت على مدار 3 ساعات".
وذكر أن المجتمعين أجمعوا أن الحكومة لن تستطيع أن تقوم بتقديم الخدمات قبل أن تتمكن، مضيفًا : "الكهرباء والمياه من صلب عمل الحكومة، ولا تحتاج أن يطالبها أحد".
وفي تفاصيل حوارات القاهرة، أوضح أن "جوهر الاجتماع هو استكمال تمكين الحكومة حتى تفرض سلطتها في قطاع غزة وفق القانون"، مبينًا أن مسألة التمكين أخذت أكثر من 90% من وقت المجتمعين.
ونوه إلى أنه "تم التأكيد من الجميع على ألا يتدخل أحد من اللجنة الإدارية في عمل الحكومة"، لافتًا إلى أنه "تم ملاحظة بعض التدخلات منها".
وتابع : "قبل إنجاز هذه المسألة بشكل أمين ودقيق كما جاء في البيان، لن نستطيع أن ننتقل لأي مربع آخر".
وبشأن الانتخابات، قال الأحمد : "الانتخابات هي آخر خطوة في عملية انهاء الانقسام، ومن المستحيل أن نتقدم قبل أن يكون هناك أمن وقضاء مستقل".