بالفيديو: (فيديو) الأحمد يتحدث عن حوارات القاهرة

عضو مركزية فتح عزام الأحمد

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها لحوارات القاهرة عزام الأحمد، إنه جرى خلال الاجتماع إطلاع الفصائل على ما تم تنفيذه منذ توقيع الاتفاق مع حركة حماس بتاريخ 12 أكتوبر الماضي، من حيث تمكين الحكومة من بسط سلطتها في غزة كما بالضفة وفقا للقانون والأنظمة المعمول بها في مناطق السلطة الفلسطينية، لافتا إلى أن جدول الأعمال كان محدد سلفا.

وأضاف الأحمد في تصريح مصور رصدته "سوا" مساء الأربعاء أن "التمكين ينتهي يوم 1 ديسمبر القادم"، كاشفا عن اجتماع مرتقب سيعقد في القاهرة بين حركتي فتح وحماس في الأسبوع الأول من الشهر ذاته.

وأوضح أنه سيجري خلال الاجتماع المرتقب، استعراض ما تم إنجازه وأهم العقبات، ونقاش آلية إزالتها، مشددًا على أن المجتمعين في القاهرة اتفقوا على تذليل العقبات كافة أمام تمكين الحكومة في القطاع.

وتابع : "إذا كان هناك إرادة، بالإمكان تذليل العقبات خلال ساعتين".

 

وفي ملف المعابر، نوه الأحمد إلى أن الحكومة تسلمت معبري كرم أبو سالم وبيت حانون "رغم النواقص"، لكن معبر رفح مع الجانب المصري "له ظروف أخرى".

وقال : "الجانب المصري له ظروف خاصة، لا نتدخل فيها (..) عندما يفتحوا الحدود، فإن العمل يسير بشكل طبيعي وفق اتفاق 2005".

ولفت إلى أن معبر رفح ما زال بحاجة لمتطلبات " في طور الأعداد"، مبينًا أن الشق الأمني من ضمن هذه المتطلبات، وانتشار حرس الرئيس، إلى جانب المعدات والجنود، آملا أن تستكمل ويتم الإسراع في حلها قريبًا.

وبشأن سلاح المقاومة، قال الأحمد : "لا يوجد شيء اسمه سلاح مقاومة وسلطة، يوجد سلاح فلسطيني واحد موحد، وبالتالي لا نجزئ الأمور".

وأضاف : "مسألة الامن معقده، لها بابا خاصا، ولا تناقش اعلاميا"، مشيرًا إلى أنها "لم تطرح في الاجتماع من قريب أو بعيد"، على حد تعبيره.

واعتبر أن "كل من يريد أن يزيل كل العقبات مرة واحدة، قصده أن يؤجج الامور حتى لا يحل شيء"، متابعًا : "نحن بحاجة لوقت لإنجاز كل ذلك، ومن خلال الجداول الزمنية التي وضعناها".

وشدد الأحمد على حرص القيادة على إنهاء معاناة أهلنا من القضايا "الصغيرة لنصل إلى الأكبر" وهي إنهاء الاحتلال، مؤكدًا أن "تنمية واحتلال قطبان لا يلتقيان".

وبخصوص الانتخابات، قال عضو مركزية فتح : "إنهاء خطوات الانقسام تنتهي بالانتخابات".

وكشف الأحمد أن "الانقسام لم يكن فلسطينيا فلسطينيا، إنما من صناعة الانظمة العربية، والقوى الاقليمية"، لافتًا إلى أن "بعض العرب ما زال مع الانقسام".

وأكد وجود دعم عربي واقليمي لإنهاء الانقسام "ونأمل ان يكونوا صادقين"، مشددًا على أنه "لا قيمة لذلك، دون ارادة الفلسطينيين".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد