استنكر إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا قرار وزارة الخارجية الامريكية باغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن, موضحاً هذه الخطوة تؤكد على انحياز الادارة الامريكية بالكامل لمشاريع الاستيطان الاسرائيلي على ارضنا الفلسطينية والتي تعمل على منع تدخل العدالة الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب في فلسطين.

وقال الاتحاد في بيان له وصل "سوا" نسخة عنه :"ان برنامج اليمين الاسرائيلي المتطرف المدعوم من وزارة الخارجية الامريكية يعمل على الاجهاز على اي افق لعملية سياسية حقيقية وتتقاطع مع صفقة

القرن الترامبية التي تتحايل على قواعد القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة في هذا السياق وتعمل على فرض الاملاءات على الشعب الفلسطيني وتستجيب للمواقف والسياسات الاسرائيلية".

ودعى الاتحاد في بيانه الى تعليق الاتصالات مع الادارة الامريكية لاننا ندرك ان لا حل في منطقة الشرق الاوسط دون الاخذ بالاعتبار منظمة التحرير والشعب الفلسطيني الذي اكد من خلال نضاله انه لايريد تسهيلات اقتصادية ولايريد دولة على ورق وانما قدم الاف الشهداء لبناء دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس

واضاف :"ومن هنا ندعو الى الوحدة الوطنية في مواجهة دولة الاحتلال المعادية للسلام واعتبارها دولة ابارتهايد وتطهير عرقي".

وأدان الاتحاد في بيانه قرار وزراء الخارجية العرب اعتبار حزب الله حزبا ارهابيا ومؤكدا على انه حزب المقاومة ضد الاحتلال ,داعيا الى انهاء ملف اوسلو الساقط تاريخيا ومعا من اجل برنامج وطني مشترك لصالح حق العودة وبرنامج الانتفاضة والمقاومة وتدويل القضية الفلسطينية واعادة بناء منظمة التحرير ووحدة وطنية راسخة تقوم على مبدا الشراكة الوطنية بعيدا عن الهيمنةوالتفرد والمحاصصة وببرنامج وطني موحد, برنامج المقاومة والانتفاضة

واكد على دعمهم لقاء القاهرة من اجل استعادة الوحدة الوطنية على اساس الاتفاقيات الوطنية السابقة في القاهرة واهمها اتفاق 4/5/2013 ووثيقة الاسرى عام 2006.