الطاهر ينفي وجود خلافات خلال جلسة الحوار أمس بالقاهرة
نفى عضو وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المشارك في الحوار الوطني الفلسطيني بالعاصمة المصرية القاهرة ماهر الطاهر ما تردد عن وجود خلافات كادت تطيح بأولى جلسات الحوار الوطني التي انطلقت أمس القاهرة.
وأوضح الطاهر أن ما جرى كان مجرد تباينات خلال النقاش حول أجندة الحوار واوليات القضايا محل النقاش.
وقال الطاهر لصحيفة رأي اليوم اللندنية أن الاجتماع تضمن عرض وجهة نظر كل فصيل فلسطيني بالقضايا المطروحة المتعلقة بالمصالحة وإنهاء الانقسام و إعادة بناء منظمة التحرير وحكومة الوحدة الوطنية وبرنامجها السياسي والانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأكد أن تباينات ظهرت في تصورات الفصائل خلال الجلسة التي عقدت أمس ، إلا أن تقاربا كبيرا كان في الخطوط العامة.
وأضاف الطاهر أن الجانب المصري أعطى فرصة لكل فصيل كي يبدي وجهة نظره.
وأوضح الطاهر في اتصاله أن الجلسة الثانية خصصت لبحث المصالحة بين حركتي فتح و حماس حيث أبدت الفصائل ملاحظاتها على الاتفاق، كما جرى بحث بعض الموقعات التي اعترضت التنفيذ حتى الآن .
وتابع: " تم التوافق أن يتولى الجانب المصري الإشراف على تنفيذ المصالحة في قطاع غزة ومتابعة حل المعوقات، ولهذه الغاية تقرر إرسال وفد مصري إلى القطاع لمراقبة كل إجراءات تنفيذ المصالحة بين حركتي فتح وحماس ، وسيتولى الوفد المصري مهمة تقييم أداء الطرفين ، والإعلان صراحة عن أي طرف يعرقل سيرها".
وانعقدت أمس في القاهرة جلسة الحوار الوطني الفلسطيني الشامل الأولى بين الفصائل الفلسطينية بحضور 14 فصيلا فلسطينيا من الداخل والخارج، بحضور الجانب المصري واستمرت اللقاءات والمناقشات على مدار اليوم .
وافتتح جلسة الحوار الأولى وكيل الاستخبارات العامة المصرية اللواء مظهر عيسى.
ومن المقرر عقد جلسة الثانية صباح هذا اليوم لاستكمال الحوار.