الخارجية تدين قرار ادارة "الحوض الاثري" من قِبل جمعية "العاد"

وزارة الخارجية والمغتربين

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين قرار المحكمة العليا الإسرائيلية السماح لجمعية "العاد" الاستيطانية بإدارة ما يسمى بـ (الحوض الأثري) المتاخم للمسجد الأقصى المبارك وساحة البراق.

قالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن حكومة بنيامين نتنياهو تتبادل الأدوار مع الجمعيات الاستيطانية في حربها التهويدية على المدينة المقدسة.

وأوضحت الوزارة انه بموجب هذا القرار التصعيدي الخطير تقوم الجمعية الاستيطانية بالإشراف على إدارة ما تسمى بـ (الحدائق التوراتية) القائمة فوق القصور الأموية جنوب الأقصى، وكذلك إدارة المجمع الاستيطاني "ديفيدسون" القريب من ساحة البراق، كما أدانت إقدام ما تسمى بـ (سلطة تطوير القدس ) على تسريع تنفيذ مخطط إقامة قطار هوائي (تلفريك)، يمر بالقرب من الحرم القدسي الشريف وساحة البراق.

وأكدت الوزارة أن هذا القرار يأتي في سياق المخططات التهويدية التي تنفذها سلطات الاحتلال في القدس المحتلة وبشكل خاص في بلدتها القديمة ومحيطها، عبر تقاسم للأدوار بين المؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال من جهة، والجمعيات الاستيطانية من جهة أخرى، وفي مقدمتها الجمعية الاستيطانية (إلعاد) التي تقوم بدور استعماري في السيطرة على ممتلكات المواطنين ومنازلهم في بلدة سلوان ومحيط المسجد الأقصى.

وأشارت إلى أن إدارة هذا المشروع من قبل الجمعية الاستيطانية (العاد) يشكل مصدر دخل كبير لهذه الجمعية ومشاريعها الاستيطانية

واكدت أن مخطط "القطار الهوائي" هو مشروع استيطاني يلبي رغبات المستوطنين، ويصب في صالح أهداف الحكومة الإسرائيلية التهويدية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد