أطفال غزة يدعون أطفال العالم لتشكيل محكمة أمن الطفولة

"تعبيرية"يوم الطفل العالمي

خاطبت الطفلة رؤى شقيقة الأسير باسل عماد عريف الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة في سجون الاحتلال الإسرائيلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة والعالم بأسره للوقوف أمام واجباتهم والتزاماتهم في توفير الحماية اللازمة للأطفال الفلسطينيين مذكرة أن 20 نوفمبر من العام 2012 كان اليوم السابع للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حيث ارتقى إلى العلا 120 شهيدا معظمهم كان من الأطفال .

وقالت الطفلة عريف في كلمة مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة أثناء الوقفة الإسنادية للأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي التي نظمتها المفوضية بالتنسيق مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة تزامنا مع الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى بحضور ومشاركة الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح وأهالي الأسرى وحشد كبير من الأطفال والأسيرات المحررات والأسرى المحررين وممثلي الفصائل والمؤسسات ووسائل الإعلام والمختصين والناشطين أن هناك أكثر من 380 طفل فلسطيني فريسة للسجون ومراكز التوقيف والتحقيق والتعذيب والمحاكم الصورية العدوانية الإسرائيلية التعسفية الظالمة .

وأضافت الطفلة رؤى شقيقة الأسير باسل عماد عريف أن أطفال العالم يحتفلون بيومهم العالمي بعيدا عن الخوف والرعب والإرهاب والرصاص العشوائي والمباشر وبعيدا عن الأغلال وجدران الزنازين التي تقيد المعاصم والقلوب والأجساد والذاكرة وبعيدا عن قوات الاحتلال والموت الإسرائيلي التي تلاحقهم ليلا ونهارا وتختطفهم من أحضان ذويهم لتلقي بهم في مهاوي الردى وفي غياهب السجون والزنازين والقهر الذي لا ينتهي وأن أطفال فلسطين يحمدون الله على كل يوم جديد في حياتهم .

وأوضحت باكية أن الطفل الفلسطيني بفعل وجود الاحتلال الإسرائيلي الظالم على الأرض الفلسطينية وفي أحلام الأطفال وفي الطعام والمدارس فهو إما شهيداً ولقد قضى آلاف الأطفال نحبهم شهداء بفعل جرائم الاحتلال الإرهابية أو أسيراً وهناك كما نعلم أكثر من 380 طفلا أسرى في سجون الاحتلال أو طريدا أو جريحا مقيد اليدين والقدمين على أَسِرى القهر والاعتقال الإسرائيلية تحت حراسات مشددة إلى جانب الأطفال المبعدين قسراً وإلى جانب أطفال ولدوا في السجون الإسرائيلية وكبروا قبل الكبار .

ووجهت نداءاً إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والإنسانية مفاده ألا تخجلون وأنتم تدافعون عن حق الحيوان في حين تتناسون وتغضون البصر عن معاناة الإنسان تعبرون عن القلق وتعملون على رفع العتب ببياناتكم الضعيفة فكلما عبرتم عن القلق كلما زادت معاناتنا وزاد أنيننا ونزيفنا ... ألا تبت شعاراتكم وتبت مكاتبكم وتبت بياناتكم ووعودكم وإتفاقياتكم .

واختتمت الطفلة رؤى عريف شقيقة الأسير باسل عريف المحكوم بالسجن مدى الحياة كلمتها بالتمني ودعوة أطفال العالم لأن يتحدوا وأن يشكلوا محكمة أمن الطفولة ومطالبة العالم والأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل لتوفير الحماية الدولية للأطفال الفلسطينيين وإلزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان ووجهت مطلبا لمحكمة الجنايات الدولية والشرطة الدولية لملاحقة ما تسمى بوزيرة العدل الإسرائيلية التي وصفت الأطفال الفلسطينيين بالثعابين الصغيرة ودعت لقتلهم .

وألقت الطفلة أريج نشأت الوحيدي كلمة أشارت فيها إلى أن الأمم المتحدة كانت قد اعتمدت اليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر 1989 وتخلل الكلمة قصيدتين إحداهما للشاعر العربي العراقي كريم العراقي بعنوان تذكر كلما صليت فجرا والأخرى كانت قصيدة لشاعر المقاومة الفلسطينية توفيق زياد بعنوان ( أناديكم ) .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد