وقع وزير المالية والتخطيط شكري بشارة مع القنصل العام الفرنسي "بيار كوشار"، اليوم الاثنين، اتفاقية لدعم الموازنة بقيمة 8 ملايين يورو.

ورحب الوزير بشارة بالقنصل العام وطاقم القنصلية والوكالة الفرنسية للتنمية  AFD، مشيداً بالدور الريادي الفرنسي في دعم القضية الفلسطينية ودعم مسيرة بناء الدولة الفلسطينية المستقلة ومؤسساتها.

وأكد بشارة على محورية الدعم الفرنسي التنموي المقدم لفلسطين في العديد من القطاعات الحيوية ومن أهمها قطاعي المياه والطاقة، وكذلك في دعم المشاريع الحيوية كإنشاء المدن الصناعية والمشاريع الصغيرة وخاصة في المناطق المهمشة ومناطق (ج) وقطاع التربية والتعليم والقطاع الثقافي.

وأشار إلى أهمية توقيت هذه الاتفاقية الذي تأتي كرسالة دعم لصمود الشعب الفلسطيني الذي يعاني الأمرين من سياسات الحكومة الإسرائيلية ضد السلطة الوطنية ومؤسساتها وعملية التدمير الممنهجة لما تبقى من عملية السلام من خلال بناء المستوطنات وهدم البيوت مصادرة الأراضي والمياه الفلسطينية.

وأوضح ان قرار وزارة الخارجية الأميركية الأخير بعدم تجديد ترخيص مكتب المفوضية العامة لمنظمة التحرير في واشنطن، هي رسالة على النقيض الآخر، اذ أن هذا الإجراء من شأنه ان يشجع الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في إجراءاتها المنافية للقانون الدولي وحقوق الانسان وفي تدمير فرص إقامة الدولة الفلسطينية.

بدوره أكد القنصل العام الفرنسي على دعم الحكومة الفرنسية السياسي والتنموي المستمر للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وانهاء الاحتلال، ومساعدة الشعب الفلسطيني في بناء مؤسساته اقتصاد قوي ومتين.

وفي نهاية اللقاء شكر بشارة فرنسا حكومة وشعباً على هذا الموقف الداعم المتقدم والذي يؤكد على كون فرنسا صديقة لشعبنا، ونموذج متحضر للعقلانية ومناصرة قضايا الحرية والعدالة.