أتلتيكو مدريد ينتزع لقب الليجا من أنياب برشلونة
2014/05/17
106-TRIAL-
برشلونة / وكالات / حصد فريق أتلتيكو مدريد لقب الدوري الأسباني لكرة القدم عقب تعادله المثير مع مضيفه برشلونة بهدف لكل منهما في ملعب الأخير "كامب نو" في الموقعة النارية التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الأخيرة للبطولة.
ورفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 90 نقطة محافظاً على فارق النقاط الثلاث مع برشلونة صاحب الـ87 نقطة مع الوصول لخط نهاية الليجا.
واستطاع أتلتيكو أن يستعيد لقب الليجا بعد غياب طويل استمر 18 عاماً كاملة بعد موسم أكثر من رائع قدمه الروخي بلانكوس بقيادة مديره الفني المتميز الأرجنتيني دييجو سيميوني الذي أدار المباراة النهائية بنجاح تام ، وعمق جراح البارسا وجعله يخرج خالي الوفاض من الموسم الحالي.
تقدم برشلونة بهدف رائع من مهاجمه التشيلي أليكسيس سانشيز في الدقيقة 34 من تسديدة قوية هزت شباك الحارس كورتوا إلا أن دييجو جودين سجل الهدف الأغلى متعادلاً لأتلتيكو في الدقيقة 49 من ضربة رأس.
بداية المباراة كانت ممتعة من جانب الفريقين في ظل سعي كل فريق لخطف هدف مباغت في الدقائق الأولى ، وتخلى برشلونة وأتلتيكو عن أي حذر دفاعي مما جعلنا أمام مواجهة مثيرة منذ البداية.
الدقيقة 16 شهدت خبراً غير ساراً لعشاق أتلتيكو بإصابة الهداف دييجو كوستا وعجزه عن استكمال المباراة مما استدعى المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو لتغيير مبكر بإشراك أدريان على حساب كوستا.
وبدا حظ كوستا عاثراً أمام البارسا ليكرر سيناريو ذهاب دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا حين غادر اللقاء للإصابة في البداية.
إصابة كوستا أثرت بشكل واضح على الآلية الهجومية لفريق أتلتيكو الذي قدم بداية جيدة ، وأصبح الاستحواذ والسيطرة من نصيب البارسا مع بداية للفرص الخطيرة والتي سنحت للتشيلي أليكسيس سانشيز.
واستمر مسلسل سوء الحظ لفريق أتلتيكو مدريد بتغيير اضطراري جديد بخروج أردا توران للإصابة ونزول راؤول جارسيا بدلاً منه وهو ما دفع سيميوني لتكثيف الضغط في وسط الملعب لإيقاف الهجمات الكاتالونية.
مسلسل ضغط البارسا تواصل مع هجمة خطيرة من نصيب بيدرو حتى سجل التشيلي أليكسيس سانشيز هدف التقدم في الدقيقة 34 من تسديدة صاروخية في أعلى الزاوية اليمنى للمرمى المدريدي.
سيطر الهدوء على الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء بدون جديد على الصعيد الهجومي لينتهي الشوط الأول بتقدم كاتالوني.
وبدأ أتلتيكو مدريد الشوط الثاني بهجوم كاسح بغية إدراك هدف التعادل مبكراً وقبل ضياع الوقت ، وبالفعل تحقيق لسيميوني ما أراد وسجل دييجو جودين هدف التعادل من ضربة رأس رائعة في الدقيقة 49 ليهز الشباك الكتالونية من خطأ دفاعي ساذج.
برشلونة فتح كل خطوطه من أجل خطف هدف التقدم من جديد ، وأشرك المدرب الأرجنتيني تاتا لاعب الوسط الكاميروني ألكسندر سونج على حساب بوسكتس.
واصل برشلونة طوفانه الهجومي مع عودة لاعبي أتلتيكو مدريد للدفاع المستميت أمام مرماهم ، وسنحت أكثر من فرصة للاعبي برشلونة ولكن وسط تسرع أبناء كاتالونيا في ظل الضغط الجماهيري المكثف.
وخرج فابريجاس وشارك تشافي في محاولة للاختراق من العمق ومنح خطورة أكبر للبارسا مع مشاركة العائد من الإصابة نيمار على حساب بيدرو.
تتوالى الهجمات ويستميت دفاع أتلتيكو بكل كفاح لإبعاد الهجمات الكاتالونية ، وكاد ألفيس أن يسجل من تسديدة قوية أبعدها الحارس كورتوا .
ونجح أتلتيكو في فرض أسلوبه في الدقائق الثلاث الإضافية في المباراة ليخرج متوجًا بلقب الليجا بعد غياب طويل. 295
ورفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 90 نقطة محافظاً على فارق النقاط الثلاث مع برشلونة صاحب الـ87 نقطة مع الوصول لخط نهاية الليجا.
واستطاع أتلتيكو أن يستعيد لقب الليجا بعد غياب طويل استمر 18 عاماً كاملة بعد موسم أكثر من رائع قدمه الروخي بلانكوس بقيادة مديره الفني المتميز الأرجنتيني دييجو سيميوني الذي أدار المباراة النهائية بنجاح تام ، وعمق جراح البارسا وجعله يخرج خالي الوفاض من الموسم الحالي.
تقدم برشلونة بهدف رائع من مهاجمه التشيلي أليكسيس سانشيز في الدقيقة 34 من تسديدة قوية هزت شباك الحارس كورتوا إلا أن دييجو جودين سجل الهدف الأغلى متعادلاً لأتلتيكو في الدقيقة 49 من ضربة رأس.
بداية المباراة كانت ممتعة من جانب الفريقين في ظل سعي كل فريق لخطف هدف مباغت في الدقائق الأولى ، وتخلى برشلونة وأتلتيكو عن أي حذر دفاعي مما جعلنا أمام مواجهة مثيرة منذ البداية.
الدقيقة 16 شهدت خبراً غير ساراً لعشاق أتلتيكو بإصابة الهداف دييجو كوستا وعجزه عن استكمال المباراة مما استدعى المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو لتغيير مبكر بإشراك أدريان على حساب كوستا.
وبدا حظ كوستا عاثراً أمام البارسا ليكرر سيناريو ذهاب دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا حين غادر اللقاء للإصابة في البداية.
إصابة كوستا أثرت بشكل واضح على الآلية الهجومية لفريق أتلتيكو الذي قدم بداية جيدة ، وأصبح الاستحواذ والسيطرة من نصيب البارسا مع بداية للفرص الخطيرة والتي سنحت للتشيلي أليكسيس سانشيز.
واستمر مسلسل سوء الحظ لفريق أتلتيكو مدريد بتغيير اضطراري جديد بخروج أردا توران للإصابة ونزول راؤول جارسيا بدلاً منه وهو ما دفع سيميوني لتكثيف الضغط في وسط الملعب لإيقاف الهجمات الكاتالونية.
مسلسل ضغط البارسا تواصل مع هجمة خطيرة من نصيب بيدرو حتى سجل التشيلي أليكسيس سانشيز هدف التقدم في الدقيقة 34 من تسديدة صاروخية في أعلى الزاوية اليمنى للمرمى المدريدي.
سيطر الهدوء على الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء بدون جديد على الصعيد الهجومي لينتهي الشوط الأول بتقدم كاتالوني.
وبدأ أتلتيكو مدريد الشوط الثاني بهجوم كاسح بغية إدراك هدف التعادل مبكراً وقبل ضياع الوقت ، وبالفعل تحقيق لسيميوني ما أراد وسجل دييجو جودين هدف التعادل من ضربة رأس رائعة في الدقيقة 49 ليهز الشباك الكتالونية من خطأ دفاعي ساذج.
برشلونة فتح كل خطوطه من أجل خطف هدف التقدم من جديد ، وأشرك المدرب الأرجنتيني تاتا لاعب الوسط الكاميروني ألكسندر سونج على حساب بوسكتس.
واصل برشلونة طوفانه الهجومي مع عودة لاعبي أتلتيكو مدريد للدفاع المستميت أمام مرماهم ، وسنحت أكثر من فرصة للاعبي برشلونة ولكن وسط تسرع أبناء كاتالونيا في ظل الضغط الجماهيري المكثف.
وخرج فابريجاس وشارك تشافي في محاولة للاختراق من العمق ومنح خطورة أكبر للبارسا مع مشاركة العائد من الإصابة نيمار على حساب بيدرو.
تتوالى الهجمات ويستميت دفاع أتلتيكو بكل كفاح لإبعاد الهجمات الكاتالونية ، وكاد ألفيس أن يسجل من تسديدة قوية أبعدها الحارس كورتوا .
ونجح أتلتيكو في فرض أسلوبه في الدقائق الثلاث الإضافية في المباراة ليخرج متوجًا بلقب الليجا بعد غياب طويل. 295