نظم مركز إسعاد الطفولة التابع لبلدية غزة حفلاً ختامياً لمشروع تأهيل الخريجين" بالتعاونيات ننهض بالأسرة الفلسطينية " والذي أقامه المركز ضمن جهوده لخدمة فئات مختلفة من المجتمع المحلي .

وشارك في الحفل الذي أقيم في مقر المركز بحديقة البلدية الرئيس؛ مدير عام الشؤون الثقافية في البلدية م . عماد صيام، ومديرة المركز فريال حلس، وطاقم مركز إسعاد الطفولة، والمؤسسات الشريكة في المشروع، والمدربين الذي أشرفوا على عملية تدريب الخريجين، والخريجين المشاركين في المشروع وذويهم .

وقال م.عماد صيام إن إقامة المشروع يأتي ضمن الجهود التي تبذلها البلدية بالتعاون مع المؤسسات المحلية في المدينة لخدمة فئات مختلفة من المجتمع المحلي لاسيما فئة الخريجين.

وأضاف أنه سيتم تنفيذ مشاريع مماثلة مع بداية العام 2018 بهدف تمكين خريجين آخرين من الاستفادة من المشروع وتأهيلهم للاندماج في سوق العمل المحلي وإقامة مشاريع خاصة بهم.

من جهتها قالت فريال حلس إن المشروع هو باكورة لمشاريع أخرى سينفذها المركز بالتعاون مع المؤسسات الشريكة لتأهيل أعداد أخرى من الخريجين وزيادة فرصهم في الحصول على عمل أو إقامة مشاريع صغيرة خاصة بهم .

وأوضحت أن 50 خريجا وخريجة استفادوا من المشروع وتلقوا مهارات مختلفة في إدارة المشاريع والقيادة والتسويق وتحمل ضغط العمل تأهلهم للاندماج في سوق العمل وإقامة مشاريع صغيرة خاصة بهم .

وبينت أنه تم تشكيل 5 تعاونيات تضم كل تعاونية 10 خريجين وبدأت كل تعاونية بتنفيذ مشروعها الخاص من خلال توفير قروض حسنة لهم من مؤسسة إقراض أهلية، موضحةً أن سيتم متابعة مشاريعهم خلال الستة شهور القادمة لضمان نجاحها وفعاليتها .

وشكرت حلس مؤسسة الإغاثة الشعبية الفرنسية ومؤسسة ربيع الأفكار التونسية الفرنسية لدعمهما لمشروع تأهيل الخريجين .

بدوره شكر الخريج رياض المصري في كلمة الخريجين بلدية غزة ومركز إسعاد الطفولة والمؤسسات الشريكة على تنفيذهم للمشروع والاهتمام بفئة الخريجين ودعمهم وتنمية قدراتهم، مؤكداً أهمية التدريب ودوره في صقل مواهب الخريجين وتهيئتهم للانخراط في سوق العمل.

وجرى خلال الحفل تقديم عروضاً للدبكة الشعبية ومسرحية قصيرة عن تأهيل الخريجين وتوزيع الشهادات على الخريجين المشاركين في المشروع .

مركز إسعاد الطفولة بالتعاون مع جمعية نطوف قد اختار 50 خريجا وخريجة من ضمن المتنافسين للالتحاق بالمشروع ضمن عدة معايير أهم التخصص والمعدل الجامعي وجرى تدريبهم وتأهيلهم.