اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن وصف حزب الله اللبناني بـ'المنظمة الإرهابية' خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب "هو تساوق مع محاولات الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي، في شيطنة قوى المقاومة التي تنتصر لقضايا شعوبها وتعمل على تحرير أراضيها".

وقال كايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة في تصريحٍ صحفي وزعه مكتبها الإعلامي على وسائل الإعلام وتلقت "سوا" نسخةً عنه مساء الأحد إن "قرار وزراء الخارجية يُشكل خدمة مجانية للاحتلال وحلفائه". 

وأشار إلى أن "هذا القرار، هو وصمة عار في السياسات الرسمية العربية التي كان عليها أن تنتصر لقوى المقاومة، وتوفر لها كل عوامل الدعم من أجل الانتصار على المشروع الصهيوني الذي يستهدف الأمة العربية والعديد من أقطارها".

وشدد الغول على أن هذا القرار "شكّل خنجراً في خاصرة الأمة، ويجسد مشروعاً يعمل على تفتيتها كما هو الحال في سوريا والعراق وغيرها من البلدان التي تستهدفها اسرائيل والادارة الأمريكية، لإبقائها تابعة وخاضعة للمخططات المُعادية من جهة، ولاستهداف وسرقة مقدراتها من جهةٍ ثانية".

وأضاف أن "الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الاحتلال وسياساته الاجرامية، يُعلن تضامنه مع حزب الله كقوة مقاومة ضد هذا الاحتلال أولاً، وضد احتلاله للأراضي الفلسطينية". 

ولفت إلى أن "اللقاء مع حزب الله على طريق المقاومة للانتصار على الاحتلال، يجب أن يشكل الناظم للسياسة الفلسطينية، رغم أي تباينات يمكن أن تكون قائمة في صفوف أوساط الحركة الوطنية الفلسطينية".