أكدت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة أهمية تنظيم المسارات السياحية كأحد تطبيقات السياحة المستدامة وذلك لأهميتها في تنمية وتطوير المجتمع المحلي.

وقالت معايعة إن تنظيم المسارات السياحية تعمل على رفع مستوى الإنفاق على طول خط المسار، وتشجع السياحة الداخلية ورفع مستوى الوعي السياحي لدى المواطن، ، كما أنها تمثل مصدر جذب إضافي للوفود السياحية التقليدية القادمة، لتشكل بذلك جزءا مهما من السلة السياحية التي تتغنى بها فلسطين أمام العالم.

جاء ذلك خلال مشاركتها، بالإضافة لمجموعة من الصحفيين الفلسطينيين والعالميين العاملين بفلسطين، اليوم السبت، في مسار سياحي بمنطقة عرب الرشايدة، بتنظيم من مسار إبراهيم الخليل.

‎وتحدثت معايعة ، وتمكنه من ممارسة أنماط جديدة من السياحة رفيقة للبيئة، كما تحافظ على الموروث الثقافي والحضاري للمواقع والمجتمعات المحلية.

وقالت إن هذا النوع من السياحة يساهم أيضا بالنهوض بالمناطق الريفية المهمشة والمناطق المسماة "ج"، التي يهددها الاحتلال بالتهجير والترحيل، بالإضافة لدعم وتثبيت السكان المحليين.

‎وأشارت إلى أن هذه الأنماط السياحية تؤكد أن ما تمتلكه فلسطين من مدن ومواقع سياحية وأثرية مفتوحة لاستقبال السياح من مختلف دول العالم، علاوة على إعطاء صورة حقيقية عن فلسطين وطبيعة شعبها المضياف، فالسائح المشارك في هذا النمط من السياحة سينقل صورة جميلة عن واقع الشعب الفلسطيني والمدن والمواقع التي تتغنى بها فلسطين، وسيسهم في الترويج لكافة المرافق السياحية الفلسطينية.