فتح معبر رفح البري أبوابه اليوم السبت لأول مرة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية منذ عام 2007 ، حيث شوهد أفراد الأمن التابعين للسلطة الفلسطينية منتشرين داخل صالات وساحات معبر رفح، وهم يرتدون الزي الرسمي للسلطة الفلسطينية لاستقبال المسافرين.

وقررت مصر فتح المعبر لثلاثة أيام، لسفر وأصحاب الإقامات والمرضى.

وأكد وزير العمل في حكومة الوفاق الوطني مأمون أبو شهلا ان معبر رفح البري جاهز للعمل على مدار الأربع وعشرين ساعة يومياً وهو بحاجة الى قرار سياسي.

وعبر أبو شهلا خلال تفقده وعدد من الوزراء سير العمل بمعبر رفح عن امله في ان يكون فتح معبر رفح بداية لفتحه بشكل دائم.

وأشار أبو شهلا الى وجود أفكار عديدة تطرح من اجل التغلب على الصعوبات التي تواجه المسافرين بسبب الوضع الأمني المعقد في سيناء.

وثمن أبو شهلا الموقف المسؤول لجمهورية مصر العربية في فتح المعبر امام المواطنين الفلسطينيين في الاتجاهين، شاكراَ الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهاز المخابرات العامة المصرية.

ووصل المئات من الفلسطينيين إلى صالة الشهيد أبو يوسف النجار في مدينة خانيونس ليستقلوا الحافلات إلى معبر رفح، بناء على اتفاق بين السلطة الفلسطينية ووزارة الداخلية في غزة ينص على التزام إدارة المعبر الجديدة بكشوفات السفر القديمة لحين الانتهاء منها.