التحقيق في "كيماوي سوريا" يصل إلى طريق مسدود

روسيا استخدمت الفيتو مرتين في 24 ساعة

وصل مجلس الأمن الدولي الى طريق مسدود في التحقيقات الخاصة باستخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا، وقرر ايقاف عمل البعثة التي تشرف على هذا التحقيق بعد الفشل في تمرير كافة مشاريع القرارات التي طرحتها القوى الدولية لتمديد عملها.

وكانت روسيا من ضمن الدول التي استخدمت حق النقض (الفيتو)، يوم الجمعة، ضد مشروع قرار صاغته اليابان في مجلس الأمن لتمديد التحقيق في كيماوي سوريا ، لمدة شهر واحد.

كما استخدمت موسكو الفيتو يوم الخميس ضد مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة لتمديد عمل لجنة التحقيق المشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، والذي خلص إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين المحظور في هجوم وقع في الرابع من أبريل على بلدة خان شيخون في إدلب.

وصوت مجلس الأمن أيضا على مشروع قرار أعدته روسيا يوم الخميس لتجديد التفويض الممنوح للجنة التحقيق لكنه أخفق بعد ما حصل على موافقة أربعة أصوات فقط.

وينتهي يوم الجمعة تفويض لجنة تحقيق مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وكان مجلس الأمن فوض اللجنة بالإجماع في 2015.

وحتى الآن استخدمت روسيا حليفة سوريا حق النقض الفيتو 11 مرة ضد تحركات محتملة لمجلس الأمن بشأن سوريا منذ أن بدأت الحرب السورية في 2011.

ويحتاج المشروع لإقراره موافقة 9 أعضاء وألا تستخدم أي من الدول دائمة العضوية بالمجلس وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا حق النقض "الفيتو".

واشنطن تلوم موسكو

وقالت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة للمجلس "روسيا تهدر وقتنا".

واوضحت هيلي ان تصرفات روسيا تهدف الى التأجيل والتشتيت والى هزيمة الجهود الرامية إلى ضمان المساءلة عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد