وثائق سرية تثبت نية إسرائيل تهجير الفلسطينيين لدول أخرى

تهجير الفلسطينيين عام 1948 - توضيحية

كشفت وسائل إعلام، عن وثائق سرية، تثبت نية اسرائيل تهجير المواطنين الفلسطينيين خارج وطنهم إلى دول عربية.

وتظهر الوثائق التي أفصحت عنها وزارة الأمن الإسرائيلية ، كجزء من الوثائق السرية في حرب حزيران عام 1967 ، حالة التخبط في الحكومة والجيش في كيفية التعامل مع الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة .

ووفقا لصحيفة "الغد" الأردنية فإن العدد الإجمالي للفلسطينيين حينها كان مليون و400 ألف، في الضفة والقطاع ومناطق الـ48.

ويعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية حينها، ليفي أشكول هو صاحب هذه الفكرة ، وفقا للوثائق.

وذكر أشكول في إحدى الوثائق: "سأتولى إقامة خلية عمل تكون مهمتها تشجيع هجرة العرب من هنا"، مضيفا: "يجب علاج هذا الأمر بهدوء وسرية، والبحث عن سبل لهجرتهم إلى دول أخرى وليس فقط إلى شرقي نهر الأردن".

كما اقترح ليفي سياسة التضييق وحرمان أهالي غزة من الماء، لترغيبهم في الخروج إلى بلد آخر.

وفي وثيقة أخرى، يقول وزير التعليم الإسرائيلي حينها زلمان آران، إن "دولة اليهود بالنسبة لي هي الأمر الحاسم، كما أعرف الشعب اليهودي في البلاد وفي الشتات، بعد كل البطولات والمعجزات، فإن دولة اليهود التي يكون فيها 40 في المائة من العرب، ليست دولة يهودية.. وهم سيكونون الطابور الخامس للقضاء على دولة إسرائيل.. هذه هي قبلة الموت بعد جيل ونصف".

وتابع آران: "أنا أرى أمامي مليوني يهودي بشكل آخر، عندما يكون في البلاد 1.3 مليون عربي.. 1.3 مليون عربي مع تكاثرهم الطبيعي، أرى الكراهية المكبوتة والبدائية.. يمكن السيطرة على 60 ألف عربي، لكن ليس على 600 ألف أو مليون".

وإلى جانب ذلك، ناقش الوزراء  أيضا الاستعداد للحرب القادمة، وفي تلك النقاشات عرضت معطيات متشائمة حول عدد الطائرات التي بقيت في حوزة إسرائيل بعد الحرب. وتم الادعاء بأن الدول العربية تسلحت بطائرات جديدة ونشأت فجوة بذلك بينها وبين إسرائيل.

DOu6vR_XUAUtBQ6.jpg
 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد