وكيل وزارة العمل يبحث مع USAID سبل دعم الشباب
بحث وكيل وزارة العمل سامر سلامة، اليوم الخميس، مع نائبة مدير مكتب البرامج التنموية في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) تريسا أوتلو، سبل دعم الشباب بالمشاريع التنموية في المناطق المهشمة، والقريب من الجدار الفصل العنصري.
وجاء ذلك بحضور أخصائي إدارة مشاريع في الوكالة فادي خوري، وذلك في مقر وزارة العمل.
وأكد سلامة أولوية الوزارة في دعم المشاريع التنموية للشباب، خاصة في المناطق المهمشة، والقريب في جدار الفصل العنصري، موضحا أن توجيهات الحكومة الفلسطينية تقوم على دعم وصمود الشباب في المناطق المهمشة، والمناطق القريبة من جدار الفصل العنصري لدعم المواطنين وصمودهم في تلك المناطق المستهدفة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف ان رؤية الوزارة تقوم نحو توجه الشباب إلى التعليم والتدريب المهني كمدخل الى تخفيف معدلات البطالة المرتفعة في الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى ان الوزارة ستعمل على دعم مراكز تعليم مهنية مستمرة، وتكون مرتبطة بالمؤسسات الجامعية.
وقال سلامة سنبدأ بالحديث مع الجامعات من أجل توجه الطلبة باتجاه التعليم المهني، وكيفية اختيار التخصصات الجامعية وفق احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
وتابع: إن الوزارة كجهة اختصاص في مجال التشغيل وقطاع العمل تعمل على محوريين وهما خدمات التشغيل، وبناء القدرات والتشغيل الذاتي للرياديين سواء أكانوا افرادا أو مؤسسات أو ششركات.
ودعا سلامة الى ضرورة الاستثمار في البنية التحتية للعمل ووحدات التوظيف في الجامعات، مبينا الى وجود ما يقارب 70% من خريجي الجامعات من النساء ذات تخصصات علوم انسانية، بحيث مشاركة المرأة في سوق العمل لا تتعدى 19% من القوى العاملة.
كما طالب الوكالة الأميركية بالاستثمار في البنية التحتية للتدريب والتعليم المهني والتقني، وكذلك في المهن الجديدة كالطاقة المتجددة، والسياحة، والزراعة الحديثة.
من جانبها، تحدثت أوتلو عن أهمية التعاون في دعم الشباب بالمشاريع في المناطق المهمشة وأبدت استعداها بالتنسيق المستمر في المجالات التي تخص دعم الشباب.
في سياق آخر، التقى سلامة مع وكيل وزارة المرأة بسام الخطيب لمناقشة تفعيل اللجنة الوطنية لتشغيل النساء، والعمل على دعم التمكين الاقتصادي، والقيام بحملات تفتيشية لتطبيق العمل اللائق للعاملات، خاصة النساء العاملات في قطاع الخدمات.
جاء ذلك بحضور رئيس وحدة النوع الاجتماعي إيمان عساف، وطاقم الوحدة في الوزارة، وذلك في مقر الوزارة.
واكد سلامة ضرورة العمل المستمر والجهود المشتركة مع كافة الجهات والمؤسسات الداعمة للنساء العاملات من الخروج بنتائج ايجابية وملموسة، خاصة فيما يتعلق بتطبيق الحد الأدنى للأجور، والعمل اللائق.
من جانبه، تحدث الخطيب عن أهمية أن تستهدف الخطط والبرامج للمؤسسات النساء الصغيرات من أجل حمايتهن من الاستغلال والابتزاز، وكذلك دعمهن من اجل توفير فرص عمل التي بعضهن تعيل أسرهن في ظل غياب الزوج أو أي معيل اخر.
من جانبها تطرقت عساف الى أهمية اللجنة الوطنية للتشغيل النساء، وضرورة القيام بحملات تفتيشية على كافة القطاعات في محافظات الوطن، وكذلك التعاون ما بين وزارة المرأة ووحدات النوع الاجتماعي في الوزارة، ومؤسسات النسوية من اجل التمكين الاقتصادي للنساء وانقاذهن من الاستغلال والابتزاز.