172-TRIAL- رام الله / سوا / ادان صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بأشد العبارات التفجيرات التي استهدفت منازل عدد من الأخوة في قيادة حركة "فتح" في قطاع غزة والمنصة المعدة لإحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وحمل رأفت حركة حماس المسؤولية كاملة عن هذه التفجيرات، ويؤكد أن إصدار من نفذ هذه الأعمال الإرهابية بيانا يحمل توقيع تنظيم داعش هو محاولة بائسة لإعفاء حماس من المسؤولية لن تنطلي على أحد، وأكبر دليل على مسؤولية حماس عنها هو استمرار سيطرتها على ملف الأمن والأجهزة الأمنية في قطاع غزة.
ونوه رأفت إلى خطورة الرسائل التي يبعثها منفذو هذه التفجيرات: فهم من جهة يعملون على حرف الأنظار عما يجري من اعتداءات إسرائيلية على الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية، سيما اقتحامات الجماعات اليهودية المتطرفة للمسجد الأقصى المبارك، ويريدون القول، من جهة ثانية، إنهم لن يسمحوا لحكومة التوافق الوطني بممارسة المهام المنوطة بها في قطاع غزة، ولن يسمحوا كذلك لأهلنا في قطاع غزة بإحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد القائد أبو عمار.
واكد صالح رأفت أن مثل هذه التفجيرات المدانة، والتي تقع بالتزامن مع ظروف غاية في الدقة والخطورة تمر بها القضية الفلسطينية، لن تنال من عزيمة أبناء شعبنا عموما، وفي قطاع غزة خصوصا، عن إحياء الذكرى العاشرة لرحيل القائد الرمز ياسر عرفات، وأن فعاليات إحياء ذكرى رحيله العاشرة ستبقى، ويجب أن تبقى كما هو مقرر لها في القطاع.
وراى رأفت أن تلك التفجيرات الإرهابية تبعث رسالة عاجلة للكل الفلسطيني بأنه لم يعد مقبولا من حماس المماطلة والتأجيل في إتمام بنود اتفاق المصالحة وخاصة تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة كافة المهام المنوطة بها في قطاع غزة. 49