تحسبًا لرد الجهاد
الجيش الإسرائيلي ينشر القبة الحديدية ويتأهب على حدود غزة
رفع الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، حالة التأهب، حيث اتخذ سلسلة من الإجراءات، وذلك على خلفية "نية حركة الجهاد الإسلامي الرد على استشهاد 12 من عناصر الجهاد و حماس " في قصف النفق جنوب قطاع غزة ، قبل نحو أسبوعين.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن الجيش قد رفع حالة التأهب تحسبا من إمكانية حصول تصعيد، كما قام بـ"أعمال دفاعية على نطاق واسع"، من ضمنها نشر بطاريات القبة الحديدية في مركز البلاد.
وكانت قد تصاعدت حدة التوتر مؤخرا، وهدد من يسمى "منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67"، يوآف مردخاي، بأن إسرائيل سوف تستهدف قيادة حركة الجهاد الإسلامي في حال نفذت الحركة أية عمليات ضد أهداف إسرائيلية
كما حذر مردخاي قيادة حركة الجهاد في دمشق، بداعي أنهم يتحملون المسؤولية. وأضاف أنه في حال نفذت حركة الجهاد الإسلامي أية عمليات، فإن حركة حماس تتحمل المسؤولية أيضا، وإنها ستكون هدفا لإسرائيل.
وكانت حركة الجهاد قد اعتبرت التهديدات الإسرائيلية على أنها "إعلان حرب".
إلى ذلك، وبينما تتصاعد حدة التوتر في الجنوب، فإن منطقة الشمال تشهد تصاعدا مماثلا، حيث اعترض سلاح الجو الإسرائيلي، السبت، طائرة مسيرة سورية عبرت المنطقة الفاصلة في الجولان السوري المحتل.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن إسرائيل "ستعمل على إحباط إقامة قواعد للمحور الشيعي في سورية"، على حد تعبيره.