عارف يطلع نائب رئيس مجلس النواب البحريني على التطورات الفلسطينية
المنامة / سوا / أطلع سفير فلسطين لدى البحرين خالد عارف، النائب الأول لرئيس مجلس النواب البحريني، علي بن عبد الله العرادي، على آخر التطورات السياسية على الصعيد الفلسطيني، والمصالحة الداخلية الفلسطينية.
واستعرض السفير عارف لدى لقائه العرادي بمقر السفارة في العاصمة البحرينية المنامة، استعدادات وتحضيرات السفارة لإحياء اليوم الوطني الفلسطيني بذكرى اعلان الاستقلال، والذكرى الـ13 لاستشهاد الزعيم الخالد ياسر عرفات منتصف الشهر الحالي.
وقال السفير عارف انه جرى خلال الاجتماع اتصال هاتفي بين رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية، عزام الأحمد، وبين العرادي، بحثا خلاله أوجه التنسيق والتعاون البرلماني الفلسطيني البحريني الدائم، وتعزيزه بناء على اللقاء الذي جرى مؤخرا بين وفدي البلدين البرلماني في سانت بطرسبورغ.
وأوضح ان الاحمد سيزور البحرين في منتصف الشهر الجاري، مشيرا إلى أنه سيلقي كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس في الحفل الذي ستنظمه السفارة بمناسبة اليوم الوطني الفلسطيني، واحياء ذكرى استشهاد عرفات.
ولفت إلى أن الأحمد سيلتقي خلال زيارته، العرادي، ورئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح، وعددا من المسؤولين البحرينيين لوضعهم في صورة اخر التطورات على الساحة الفلسطينية.
وقدم السفير عارف لضيفه العرادي مجلد القدس المصور شارحاً له أهمية تنسيق المواقف لمواجهة ما تتعرض له المدينة المقدسة لحملات تهويد شرسة غير مسبوقة من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
من جانبه، استذكر العرادي الإسهامات البارزة التي قام بها الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، وما قدمه من حراك ونضال، استمر حتى نهاية حياته تأكيدا على حق فلسطين في استرجاع كافة أراضيها، لا سيما العاصمة الفلسطينية القدس.
وأكد أن الرئيس الراحل ياسر عرفات، يشكل واحدا من رموز الأمة الإسلامية والقادة الذين سطروا أسماءهم في سجلات التاريخ المشرفة لما قدمه من عطاءات كبيرة للقضية الفلسطينية والإسلامية.
ولفت إلى أن الشهيد عرفات شكل نموذجا للقائد المتشبث بقوميته العربية، من خلال ارتباطه الوثيق بالقيادات العربية والخليجية، ودوره في تعميق الدور المشترك مه تلك الدول.
ودعا العرادي الفصائل الفلسطينية للالتفاف حول القيم والمبادئ التي طالما دعا لها الرئيس عرفات، سواء حول القضية الفلسطينية أو في مجال الوحدة مع الدول العربية.
من جهة ثانية، اشاد العرادي بالخطوات التقاربية التي تتجه لها الفصائل الفلسطينية بغية العمل على تحقيق مصالحة وطنية جامعة، تعمل من خلالها كافة الأطياف والقوى الفلسطينية متوحدة تحت سقف واحد.
وأكد أن الوحدة الفلسطينية مصير حتمي لا بد منه، إذا ما أراد الشعب الفلسطيني وحكومته تحقيق تطلعاتهم في إيجاد أجواء إيجابية، تترك أثرها على معيشة المواطنين، إلى جانب التركيز على القضية الأهم والمتمثلة في استعادة الأراضي الفلسطينية.