غزة / سوا/ أكد صلاح البردويل عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية " حماس "، أن لقاء القاهرة المرتقب في تاريخ 21 الشهر الجاري سيناقش خمسة ملفات مهمة أبرزها ملف تشكيل حكومة وحدة وطنية للقيام بكامل واجباتها في غزة.

وشدد البردويل في تصريحات صحفية مع إذاعة "صوت الأقصى" المحلية، على أنه سيتم التطرق فصائليا في اللقاء القادم، حول ما وصفه "مماطلة الرئيس محمود عباس رفع إجراءاته العقابية عن غزة والتي وعد برفعها فور حل حماس لجنتها الادارية".

وقال البردويل، "ننتظر  لقاء القاهرة القادم  لنرى ما هي حجة  الرئيس عباس الذي وعد شعبنا بأنه فور حل اللجنة الادارية سيرفع العقوبات عن غزة وخروجه لاحقاً بمصطلح التمكين الكامل  للحكومة".

وأضاف " كلام الرئيس عباس عن مصطلح التمكين الكامل غامض لكنه لا يراد به رفع العقوبات". على حد قوله

وفي معرض رده على سؤال حول التزام حماس الصمت بشأن استمرار عباس فرض العقوبات على غزة، قال البردويل " حماس لا تصمت ولكنها تستند لاتفاقيات موقعة برعاية مصرية حفاظا على أجواء المصالحة دون تسجيل أي خلافات وصولا للقاء القاهرة المرتقب في 21 الجاري للمثول أمام المخابرات المصرية راعية توقيع الاتفاق ومساءلتها عن مماطلة عباس رفع العقوبات ومطلبه بتمكين الحكومة".

تحديد أبرز الملفات

وبشأن الملفات التي تنتظر لقاء القاهرة المرتقب ، قال البردويل " إن من أهم أولويات حوارات القاهرة القادم هو  تشكيل حكومة وحدة وطنية لتقوم مكان حكومة رامي الحمد الله المنحازة التي لا تعبر الا عن طرف واحد".

وأضاف "لا بد أن يتشكل من هذه الحكومة لجنة إدارية قانونية تقوم على تنفيذ كل الملفات المتعلقة  بالموظفين والعمل على تقيمهم (..) والحكومة ستكون أمينة بالتعاون مع لجنة الانتخابات التي  يتم تشكيلها بالتوافق للتحضير لانتخابات شاملة".

ملف المنظمة

وأوضح البردويل أنه سيتم خلال حوارات القاهرة أيضاً مناقشة ملف منظمة التحرير وتفعيل الاطار القيادي المؤقت للإشراف على القضايا المختلفة المتعلقة بإصلاح منظمة التحرير وكذلك الاشراف على ملفات المصالحة بشكل عام.

وكشف عضو المكتب السياسي في حركة حماس، عن  أن الاول من ديسمبر القادم ستعقد جلسة  تقييمية في القاهرة لكافة ملفات المصالحة بين حماس و فتح وبمشاركة باقي الفصائل للاطلاع على نتائج ما اتفق عليه في التطبيق الفعلي على أرض الواقع.