فضيحة لقاءات الإسرائيليين.. هل كانت ماي على علم؟
غزة / سوا / تواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أسئلة صعبة وضغوطا للكشف عما تعرفه وزارة الخارجية بشأن اللقاءات السرية التي أجرتها وزيرة التنمية الدولية المستقيلة بريتي باتيل +مع سياسيين إسرائيليين بشكل سري.
وقال النائب العمالي توم واتسون، إنه "أُبلغ" أن وزير التنمية الدولية المستقيلة، التقت مع دبلوماسيين بريطانيين في القدس خلال زيارتها إلى إسرائيل في أغسطس الماضي.
ويتزامن ذلك مع نشر تقارير أشارت إلى أن باتيل التقت مع مسؤولين أجانب آخرين، لم تفصح عن أسمائهم عند تقديم اعتذارها أول مرة، حين تم الكشف عن القضية قبل أيام.
وأثار واتسون الشكوك بشأن عدم معرفة وزارة الخارجية بزيارة باتيل إلى إسرائيل، وقال: "من المستحيل على وزارة الخارجية أن تدعي أنها لم تكن على علم بوجود باتيل في إسرائيل".
وكتب واتسون رسالة إلى ماي قال فيها: "إن وجود مثل هذا الاجتماع أو الاجتماعات من شأنه أن يشكك في الدور الرسمي لسلوك السيدة باتل، ويضع علامات استفهام حول الغرض من زيارتها".
وتساءل واتسون في رسالته التي ضمت 9 أسئلة: "لماذا لم يتم الإعلان عن زيارة السيدة باتل للمسؤول القنصلي، إلا إذا كانت الحكومة قد ضغطت باتجاه عدم الإفصاح عن ذلك؟".
وتأتي هذه الأسئلة بينما تواجه ماي الاستقالة الثانية من مجلس الوزراء خلال أسبوع، عقب استقالة وزير الدفاع مايكل فالون من الحكومة في اتهامات تتعلق بالتحرش.
واعترفت باتيل، التي وصفت بأنها زعيم حزب المحافظين في المستقبل، بأنها خرقت القانون الوزاري، وذلك في رسالة استقالتها التي قدمتها الأربعاء إلى ماي.
ورفض مكتب رئيسة الوزراء البريطانية التعليق على هذه المعلومات لـوكالة "سكاي نيوز".
المصدر:"سكاي نيوز"