شرم الشيخ/سوا/  أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن حل القضية الفلسطينية لن يكون على حساب مصر ، ولن يستطيع أي شخص ان يتنازل أو يفرط في أي ذرة من التراب المصري.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي مع ممثلي وسائل الاعلام الأجنبية وعدد مِن رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة وعدد من الاعلاميين، بمقر قاعة المؤتمرات بشرم الشيخ على هامش جلسات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ.

وقال السيسي ردا على سؤال حول إمكانية التنازل عن أراض مصرية للفلسطينيين في اطار صفقة القرن : لايوجد أحد في مصر يستطيع ان يقوم بذلك، مشيرًا إلى ان حل القضية الفلسطينية لن يكون على حساب مصر، ومصر دولة مؤسسات ودولة وطنية ولا يستطيع احد التفريط في ارضه وحدودنا لا تمس، بحسب ما أوردته صحيفة القدس المحلية.

واضاف السيسي، أن مصر دورها ثابت ولا يتغير وداعم لحل القضية الفلسطينية، وألا يكون على حساب أمن المواطن الإسرائيلي، ولكن يحقق الامل للمواطن الفلسطيني.

وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن أي تهديد لدول الخليج هو تهديد لأمن مصر القومي، مشددا على أن أمن الخليج من أمن مصر.

وتابع :" إن مصر مع أمن الاشقاء في دول الخليج خاصة السعودية والإمارات والبحرين والكويت .. و يجب على الجميع ان يتعامل معنا في هذا الإطار ولا نقبل ان يتدخل احد في شئوننا الداخلية".

وأردف السيسي قائلا ان منطقتنا تمر منذ سبع سنوات في مشكلات وتحديات، "ولابد ان نتعامل بحذر شديد حتي لا تضاف تحديات اخري بالمنطقة سواء فيما يتعلق بايران وحزب الله".

وزاد السيسي قائلا إن التوازن الاستراتيجي بالمنطقة حدث به خلل، مبينًا أن "الصفقات العسكرية التي تقوم مصر بشرائها، من أجل الحفاظ علي أمنها واستقرارها بالتعاون مع كافة الاشقاء في الخليج".

وأوضح السيسي أن مصر لابد ان تكون قادرة للتعامل مع اي خطر مباشر للجماعات الإرهابية ومنها تنظيم داعش، مضيفًا : "لابد ان يكون هناك توازن استراتيجي، ولابد من وجود قدرات عسكرية تعادل الخلل الذي حدث في المنطقة ومواجهة الارهاب".

وذكر أن أوروبا مهتمة بعودة الاستقرار في ليبيا بأسرع وقت للحفاظ علي أمنهم، مؤكدًا أن مصر تقوم بدور مزدوج لمحاربة الارهاب بعكس دول اخري تسعى لتحقيق أهداف سياسية لها.