عبد الله: التشاور بين القيادتين الفلسطينية والمصرية ركن أساسي بدعم القضية

رئيس اللجنة السياسية بالمجلس التشريعي عبد الله عبد الله

رام الله /سوا/ أكد رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي عبد الله عبد الله، أهمية التشاور والتنسيق بين القيادتين الفلسطينية والمصرية، وأنه ركن أساسي في دعم القضية الفلسطينية، وتحقيق أهداف شعبنا.

وقال عبد الله، في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: إن جولة الرئيس محمود عباس ولقاءه نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، تأتي في أعقاب توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح و حماس ، مشيراً إلى أن جمهورية مصر العربية تلعب دورها الإقليمي التاريخي، وهو الريادة والقيادة في القضايا القومية العربية، ومؤكداً أهمية التشاور والتنسيق مع القيادة المصرية لتحقيق أهداف شعبنا.

وأضاف عبد الله أن الرئيس وضع القيادة المصرية في صورة التطورات التي حصلت مؤخراً، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ الخطوة الأولى من اتفاق المصالحة، عبر تسلّم كافة المعابر في قطاع غزة ، وبدء المرحلة الثانية وهي مباشرة عمل اللجنة الإدارية والقانونية الخاصة بالموظفين في الثاني عشر من الشهر الجاري، لحصر الموظفين ما قبل حزيران 2007 والموظفين ما بعد ذلك، لدراسة كيفية استيعابهم وإنصافهم.

وفي ذات السياق وحول جولة الرئيس الخارجية، أكد عبد الله أن مركزية القضية الفلسطينية وأولويتها على الأجندة العربية، هي الدافع وراء دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس محمود عباس لزيارته في الرياض لوضعه في صورة أمرين: ما تم إنجازه على طريق تحقيق الوحدة الوطنية وبدء المرحلة الثانية التي تسير بسلاسة، وإطلاع خادم الحرمين الشريفين على محاولات خلق أرضية أو جبهة عربية لتقييم أي إمكانية لطرح أفكار جديدة تتساوق مع أهدافنا في إنهاء الاحتلال وتحقيق حقوقنا المشروعة.

وقال: سافر الرئيس هذا العام، أكثر من مئة ألف ميل حول العالم حاملاً هموم شعبه ومشروعنا الوطني، وساعياً من أجل حشد الدعم والتأييد له عالمياً، لتحقيق حقوق شعبنا ووقف معاناته.

وأشار عبد الله إلى النقلة النوعية التي حصلت في قطاع غزة في فترة وجيزة جداً، وبدء بوادر الانفراج التي بدأ شعبنا يشعر بها، جراء تمسك الرئيس بتحقيق الوحدة الوطنية، مؤكداً أهمية إنهاء الانقسام في قطع الطريق على الاحتلال بخلق الذرائع الواهمة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد