إسرائيل تجري تدريبات تحاكي استشهاد أسرى مضربين
2014/05/17
رام الله / سوا/ كشف وزير شؤون الأسرى المحررين في رام الله عيسى قراقع أن تدريبات إسرائيلية تجري في السجون وفق تعليمات رسمية استعداداً لارتقاء شهداء في صفوف الأسرى المضربين عن الطعام.
وقال قراقع إن تعليمات وزعت على كافة السجون والمستشفيات تفيد بإغلاق الغرفة التي يتواجد فيها الأسرى المضربين بشكل كامل بما في ذلك الأبواب والنوافذ، ومنع أي شخص من الاقتراب من الغرفة حتى الطاقم الطبي والتذرع بأي عذر، والاتصال بمركز التحكم التابع لها الأسير المتوفى ومديرية السجون وإغلاق كل السجون، ومدة هذه الإجراءات تستمر لربع ساعة قبل السماح لإدارة السجون بالإبلاغ عن حالة الوفاة.
وأفاد قراقع أن هذه التعليمات الأمنية تتنافى مع الاعتبارات الإنسانية وضرورة إفساح المجال للأطباء للعلاج السريع لإنقاذ حياة أي أسير في حالة وقوع خطر شديد، حيث أن السجانين لن يكونوا قادرين عن تشخيص الحالة إذا كانت وفاة حقيقة ويفترض تدخل الطواقم الطبية وليس حجب الخبر لمدة ربع ساعة.
واعتبر قراقع أن هذا مؤشر يدل أن حكومة "إسرائيل" وأجهزتها الأمنية لن تستجيب لمطالب الإداريين وإنها قررت قتل الأسرى إذا استمروا بالإضراب أو إفشال مطالبهم المتمثلة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
ودعا قراقع إلى تدخل سياسي عاجل لإنقاذ حياة المضربين عن الطعام الذين دخلوا اليوم الـ24 من الإضراب وان خطر الموت بات يحدق بهم بعد أن تدهورت أوضاعهم الصحية بشكل كبير.
وكشف قراقع ان لقاءات ستعقد مع القناصل والسفراء الأجانب المعتمدين في مناطق السلطة ومع الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين القادم، لمطالبتهم بالتدخل السريع ووضع حد لمأساة إنسانية قد تحدث بحق المضربين عن الطعام.
وحذر قراقع من جريمة رسمية ترتكب الآن بحق الأسرى، وان نطاق الإضراب في السجون بدأ يزداد ويتسع بانضمام أسرى كل يوم للتضامن مع المضربين.
وقال ان الأسرى بدءوا بخطوات تضامنية بإرجاع وجبات الطعام يومين بالأسبوع للضغط على إدارة السجون ودفعها للاستجابة لمطالب المضربين.
وقال قراقع إن تعليمات وزعت على كافة السجون والمستشفيات تفيد بإغلاق الغرفة التي يتواجد فيها الأسرى المضربين بشكل كامل بما في ذلك الأبواب والنوافذ، ومنع أي شخص من الاقتراب من الغرفة حتى الطاقم الطبي والتذرع بأي عذر، والاتصال بمركز التحكم التابع لها الأسير المتوفى ومديرية السجون وإغلاق كل السجون، ومدة هذه الإجراءات تستمر لربع ساعة قبل السماح لإدارة السجون بالإبلاغ عن حالة الوفاة.
وأفاد قراقع أن هذه التعليمات الأمنية تتنافى مع الاعتبارات الإنسانية وضرورة إفساح المجال للأطباء للعلاج السريع لإنقاذ حياة أي أسير في حالة وقوع خطر شديد، حيث أن السجانين لن يكونوا قادرين عن تشخيص الحالة إذا كانت وفاة حقيقة ويفترض تدخل الطواقم الطبية وليس حجب الخبر لمدة ربع ساعة.
واعتبر قراقع أن هذا مؤشر يدل أن حكومة "إسرائيل" وأجهزتها الأمنية لن تستجيب لمطالب الإداريين وإنها قررت قتل الأسرى إذا استمروا بالإضراب أو إفشال مطالبهم المتمثلة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
ودعا قراقع إلى تدخل سياسي عاجل لإنقاذ حياة المضربين عن الطعام الذين دخلوا اليوم الـ24 من الإضراب وان خطر الموت بات يحدق بهم بعد أن تدهورت أوضاعهم الصحية بشكل كبير.
وكشف قراقع ان لقاءات ستعقد مع القناصل والسفراء الأجانب المعتمدين في مناطق السلطة ومع الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين القادم، لمطالبتهم بالتدخل السريع ووضع حد لمأساة إنسانية قد تحدث بحق المضربين عن الطعام.
وحذر قراقع من جريمة رسمية ترتكب الآن بحق الأسرى، وان نطاق الإضراب في السجون بدأ يزداد ويتسع بانضمام أسرى كل يوم للتضامن مع المضربين.
وقال ان الأسرى بدءوا بخطوات تضامنية بإرجاع وجبات الطعام يومين بالأسبوع للضغط على إدارة السجون ودفعها للاستجابة لمطالب المضربين.