الخضري: المضي في طريق إتمام المصالحة الخيار الوحيد رغم التخوفات المشروعة
غزة / سوا / اكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن المضي في طريق إتمام المصالحة هو الخيار الوحيد رغم التخوفات المشروعة، بسبب عدم رفع العقوبات عن قطاع غزة، واستمرار الحصار الإسرائيلي وإعاقة الاعمار واستمرار الأزمات المختلفة.
وشدد الخضري في تصريح صحفي وصل "سوا" نسخة عنه ، على أنه " لا خيار سوى النجاح في تجاوز كل العقبات، لأن خطر استمرار الانقسام لا يمكن وصفه أبداً".
وقال الخضري " الشعب الفلسطيني يأمل أن يلمس نتائج ملموسة على الأرض في إطار تحسن الخدمات وإنهاء الأزمات المختلفة، وهو ما تأخر كثيراً خاصة في ظل التفاؤل الكبير بعد توقيع المصالحة بين حركتي فتح و حماس وبرعاية وشراكة مصرية".
وأضاف " الوضع الإنساني الكارثي جراء الحصار وآثار الانقسام يتطلب سرعة كبيرة في التنفيذ وليس تأخير رفع العقوبات والإجراءات"، مشيراً إلى أن الواقع لا يتحمل التأجيل.
وجدد الخضري الدعوة للحكومة الفلسطينية لاعتماد موازنات خاصة لتجاوز آثار سنوات الحصار الإسرائيلي والانقسام الداخلي والأزمات المترتبة عليهم في غزة.
وشدد على ضرورة أن تضع الحكومة خطة شاملة للنهوض بكافة القطاعات وإقامة مشروعات من شأنها أن تنهي هذه الآثار الكارثية، بدعم عربي وإسلامي ودولي.
وقال الخضري" لا مجال أن يتراجع أحد خطوة واحدة للوراء في ملف المصالحة، ومجرد التفكير بالعودة لمربع الانقسام، لأن آثار ذلك ستكون أكثر كارثية".