غزة / سوا/ قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الزيارة المرتقبة للبطريرك الماروني اللبناني بشارة الراعي لمدينتي القدس و بيت لحم أثارت ردود فعل عديدة لأنها تحمل من الالتباسات ما قد يجعلها على النحو الذي لا يريد.

وأضافت الجبهة في بيان لها اليوم السبت، "فالزيارة الى بيت لحم، والقدس برعاية دولة الاحتلال وحماية قواتها، في وقت تئن فيه المدينة من اجتياح قوات الجيش والمستوطنين لكل بقعة فيها، ومن إجراءات تهويدها، ومن تعدٍ على الأماكن المقدسة فيها لن تكون إلاّ خدمة مجانية للاحتلال الذي يستهدف منها خداع الرأي العام العالمي وبالأخص المسيحي منه وكأنه حامٍ وحافظ للأماكن المسيحية فيها في وقت يُمنع فيه المسيحيين في أحيانٍ كثيرة من أداء شعائرهم الدينية فيها بكل حرية كما هو حاصل مع المسلمين.

ودعت الجبهة في بيانها البطريرك إلى العدول عن قراره وعدم مرافقة البابا في زيارته للمدينتين، لما قد ينجم عن الزيارة من نتائج لن تكون بعيدة عن الاستغلال السياسي لها، وعن التطبيع الذي تعمل دولة الاحتلال على اشاعته وتكريسه في المنطقة ومن اضعاف لحركة المقاطعة الدولية المتزايدة للاحتلال.