نيوزويك: الفرص الوظيفية أمام الجذابين أقل

الفرص الوظيفية أمام الجذابين أقل

نيوزويك / سوا / قالت دراسة حديثة إن جمال الأشخاص قد يضر بفرص حصولهم على وظائف، وإن مديري التوظيف يحبذون الأقل جاذبية من المتقدمين للوظائف، وذلك لأمور تتعلق بالرضى الوظيفي والرضى عن الأجر.

وأشارت مجلة نيوزويك الأميركية في مقال للكاتبة جيسيكا فيرغر أن غالبيتنا يميل للاعتقاد بأن الناس  الجذابين هم دائما متميزون في الحياة وأنهم يتمتعون بفرص أكثر بكثير من الأشخاص ذوي المظهر المتوسط أو غير الجذاب، وخاصة في ما يتعلق بالتوظيف.

لكن دراسة جديدة تشير إلى أن هذا التصور ليس هو الحال بالنسبة لجميع الوظائف، فالأشخاص الجميلون هم أقل فرصة في الحصول على الوظائف الشاغرة أو الوظائف التي تنطوي على عمل غير هام.

وأشارت المجلة إلى أن دراسة نشرت الثلاثاء الماضي في "مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي" كشفت عن أن الجمال يعتبر مطلوبا عندما يتعلق الأمر بوظائف غير مرغوب فيها، الأمر الذي يدل على أن الجذابين لا يحصلون على كل شيء يريدونه.

الرضى بالأجر
ووجد الباحثون أن المسؤولين الذين يجرون المقابلات والتعاقد لهذه الوظائف يحبذون المتقدمين للوظائف من غير الجذابين وذلك لأن الجذابين سيكونون أقل رضى بالرواتب والعمل.

وتستند النتائج إلى سلسلة من أربع تجارب شملت أكثر من 750 شخصا، وكان من بينهم طلاب جامعات ومديرو توظيف.

وعرض الباحثون على مديري التوظيف ملفات تشمل صورا لطالبي وظائف من الجذابين وغير والجذابين.

ووجه الباحثون سلسلة من الأسئلة لمديري التوظيف لتأكيد صفات المتقدمين الذين يرغبون في توظيفهم.

كما سأل الباحثون هؤلاء المديرين عن أي مرشحين سيختارون للوظائف ذات الأجر الأقل التي تشمل 
عامل مستودع وممثل خدمة عملاء ومدبر منزل، وذلك في مقابل المرشحين لوظائف ذات أجر أعلى مثل مدير ومدير مشروع.

ووجد الباحثون أن قرارات مديري التوظيف كانت مدفوعة باعتقادهم بأن المرشحين لطيفي المظهر سيكونون غير سعداء وغير راضين عن الوظائف الشاقة وربما أنهم سيكونون أقل احتمالا للقيام بهذا العمل.

وقد فوجئ الباحثون بهذا الأمر، حيث أظهرت الأبحاث السابقة أن الأشخاص الجذابين لديهم دائما ميزة في مجال العمل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد