غزة /سوا/ أكد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسئولية المباشرة للعدوان المتكرر بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة. 

وقال أبو ظريفة إن "هذا التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى خلط الأوراق بالساحة الفلسطينية وتعطيل مسيرة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والعبث في الجبهة الداخلية".

جاء ذلك خلال لقاء عقدته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم مع مدير مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط غيرنوت ساور، وبحثت معه أخر التطورات والمستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية ومسيرة المصالحة الوطنية والتصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة .

وشدد أبو ظريفة خلال اللقاء  على أهمية استمرار الجهود الوطنية من اجل عدم الانجرار إلى النوايا الإسرائيلية العدوانية مُشيراً إلى جهود الجبهة الديمقراطية  في إطار إنجاح مسيرة المصالحة وإنهاء الانقسام والعمل من اجل إنجاح الحوار الوطني في 21/11/2017 الشهر الجاري بالقاهرة بهدف الوصول إلى معالجات جادة ووطنية لكافة الملفات الكبري المتعلقة في منظمة التحرير والحكومة والانتخابات والمصالحة المجتمعية والحريات باعتبارها مدخل من اجل إنهاء تداعيات الانقسام وتعزيز الشراكة الوطنية .

ودعا أبو ظريفة إلى أهمية الإسراع في استلام الحكومة لمهام عملها بقطاع غزة والتخفيف عن كاهل المواطنين أعباء الفقر والبطالة ورفع الحصار الظالم و فتح المعابر ورفع كافة الإجراءات التي تمس حياة المواطنين بهدف ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية ، داعياً الحكومه الي وضع برنامج طوارئ وعاجل لملفات كافة القضايا الحياتية والمعيشية وتأمين مقومات الصمود لأبناء شعبنا.

كما وطالب أبو ظريفة بضرورة أن تلعب الأمم المتحدة ومنسق عملية السلام دوراً مباشراً في رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني من خلال إلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية من خلال فرض شروطها على الحكومة القادمة والكف عن سياسة العدوان والاستيطان وتهويد القدس عبر سياسة عزل المدينة عن محيطها العربي وطمس معالم الحضارة والتاريخ الفلسطيني في القدس عبر طرد السكان وفرض قوانين عنصرية بالضم وبناء المستوطنات الإسرائيلية.

يذكر أن اللقاء شارك فيه كُلاً من طلال أبو ظريفه عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، والأعضاء في اللجنة المركزية محمود خلف وشحدة أبو مخيمر وعبد الحميد حمد و اشرف أبو الروس