"فدا" الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم

غزة / سوا / قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفور ان استمرار معاناة الشعب الفلسطيني واستمرار مأساته هي انعكاس لسياسة بريطانيا الاستعمارية والمعادية لحق الشعوب خلال فترة الانتداب في الفترة بين عامي  1917 و 1948.

واكد "فدا" في بيان صحفي وصل "سوا" نسخة عنه أن الجريمة التي ارتكبتها بريطانيا تجاه شعبنا لم تقف فقط بإعلان  وعد بلفور,  بل وفرت  الأرضية القانونية التي تمكن إسرائيل من الاستمرار  بالاستيلاء على مقومات المجتمع الفلسطيني  المادية والبشرية .

ونوه فدا في بيانه ان بريطانيا، بناء عليه، تتحمل  المسؤولية التاريخية   عن  نكبة الشعب الفلسطيني واستمرار تهجير أكثر من سبعة ملايين مواطن فلسطيني خارج أرضه  وحرمانه من حقوقه السياسية  وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعودة لاجئيه, كما أن الدول المعادية  لحقوق الشعوب وحريتها واستقلالها وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت  مستمرة في دعمها وإسنادها لسياسة إسرائيل  في احتلالها لكل الأرض الفلسطينية و بناء المستوطنات و الجدار العنصري واعتقال وقتل وجرح الآلاف من شعبنا, وتدمير حل الدولتين  لتفريغ العملية السلمية من مضمونها  .

وحمل "فدا" بريطانيا المسؤولية الاولى عن  نكبة شعبنا الفلسطيني .

وطالب الحكومة البريطانية  في هذه الذكرى بالاعتراف بدولة فلسطين وفقا للقرارات الدولية. 

ودعى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للتنفيذ الفوري  لقراري الشرعية الدولية   242و383 اللذان أكدا على حق شعبنا في اقامة دولته المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس ,  وعودة اللاجئين  وفقا للقرار 194.

 وتوجه "فدا" إلى الدول الصديقة في كافة أنحاء العالم والى كل الأحزاب والحركات المساندة لحقوق شعبنا كي تستمر بالتنديد  بموقف بريطانيا ومطالبتها بالاعتذار عن هذه الجريمة التاريخية وما تمخض عنها من نتائج  جراء إصدار هذا الوعد  ووجوب تعويض شعبنا عن كافة الأضرار الناجمة عن هذا القرار وفقا لقواعد القانون الدولي

ودعا حزبنا إلى تعزيز كافة الفعاليات المناهضة لهذا الوعد أمام السفارات وأمام البرلمان البريطاني .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد