الأحمد يتحدث عن تفاصيل ملف تسليم المعابر
رام الله / متابعة سوا/ قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إنه تم تحديد اليوم الأربعاء الأول من نوفمبر موعدا لتسليم كافة المعابر سواء مع الجانب الإسرائيلي، وفيما بعد تم الاتفاق أيضا على تسلم معبر رفح ليربط قطاع غزة والأراضي الفلسطينية مع جمهورية مصر العربية.
وأضاف الأحمد خلال حديثه مع إذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم ،: " أكثر من مرة ذهب مدير عام هيئة المعابر نظمي مهنا إلى قطاع غزة وأطلع على الأوضاع وقام بزيارات ميدانية والتقى مع المعنيين من حركة حماس ، وتم تجهيز كافة الطواقم الأمنية والإدارية وكذلك الوزرات المعنية وتحديدا وزارة المالية ووزارة الصحة ووزارة البيئة ووزارة الزراعة للتواجد على المعابر الدولية للقيام بمهامها".
وأكد الأحمد أن سلطة هيئة المعابر التابعة لحكومة الوفاق الوطني والشرطة الشرعية الفلسطينية ستبدأ ببسط سيطرتها لإدارة المعابر من كافة جوانبها
وأشار الأحمد إلى أن معبر رفح له وضع خاص يختلف عن معبر بيت حانون وكرم أبو سالم.
وأوضح: " بخصوص معبر معبر بيت حانون وكرم أبو سالم سيتواصل اليوم العمل كما كان في الأيام السابقة بشكل طبيعي تحت إدارة حكومة الوفاق الوطني وهيئة المعابر التابعة لها".
وأردف الأحمد أن ذلك " سيشكل بداية هامة في تنفيذ اتفاق القاهرة حيث تصبح حركة الأفرا والبضائع في المعابر المسؤول الأول عنها داخل الأراضي الفلسطينية مع الجانب الأخر حكومة الوفاق الوطني".
وفيما يتعلق بمعبر رفح ذكر الأحمد أن الاستلام سيتم اليوم ، مستدركا: " ولكن له شقين ، شق مع الجانب المصري وموعد افتتاحه مرتبط بالجانب المصري، حيث الأشقاء في مصر يقومون حاليا بترميم وتهيئة الجانب المصري من إدارة المعبر بشكل يليق بالشعب الفلسطيني وجمهورية مصر العربية".
وكشف عن أنه تم الاتفاق مع الجانب المصري على أن يكون هناك برنامج نشط لاستمرار فتح معبر رفح بالجانبين بحيث يخفف من حالة الضغط القائمة بحجم المسافرين العالقين في كلا الاتجاهين
وتابع الأحمد: " في الجانب الفلسطيني ستكون إدارة المعبر خاضعة لاتفاق 2005 بحيث يبدأ العمل ابتداء من 15/ 11 وفق هذه الصيغة ، وسيكون هناك تواجد أوروبي الشرطة الأوروبية كما هو معمول به".
ولفت الأحمد إلى أن الدول الأوربية المعنية وهي 12 دولة قامت بزيارة المعبر والاطلاع على الاحتياجات والنواقص التي كانت موجودة وفقدت، وبالتالي من اليوم وحتي تاريخ 15/ 11 ستكون الأمور جاهزة.
وزاد : " سيكون هناك أيضا عاملا أمنيا مؤثرا على عمل المعبر متعلق بالجانب المصري أولا بسبب ظروف سيناء وما تتعرض له مصر من عمليات إرهابية والتي كانت تستغل الانقسام والظروف التي تمر بها غزة للقيام بنشاطهم".
ومضى قائلا: " سيكون عملية نشر لقوات حرس الرئاسة داخل المعبر وحول المعبر وعلى امتداد الحدود .
وأضاف: " ربما نشر قوات حرس الرئيس على امتداد الحدود التي تبلغ حوالي 13.5 كيلو تحتاج تجهيزات، وحرس الرئاسة بدأ بتجهيز نفسه منذ عدة أيام بحيث يقوم بالمسؤولية المنوطة به".