الاحتلال يعترف بإعدام الشهيد موسى بدم بارد

مكان الحادث

رام الله / سوا / اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بإعدام الشهيد محمد عبدالله موسى من سلفيت بدم بارد وإصابة شقيقته قرب مستوطنة حلميش القريبة من رام الله.

وقال ناطق عسكري إسرائيلي بحسب ما أوردته صحيفة " القدس " المحلية، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الشاب لم يحاول أو يكن ينوي تنفيذ هجوم. مشيرا إلى أن الجيش فتح تحقيقا موسعا بالحادثة.

وحسب مزاعمه فإن قوات الجيش تلقت تقريرا عن سيارة كانت تشق طريقها باتجاههم بشكل مشبوه وطلب منهم اعتقال من بداخلها، وحين وصلت طالب الجنود السيارة بالتوقف لكنه لم يمتثل وتم إطلاق النار تجاهه.

من جهتها قال موقع صحيفة "هآرتس" العبرية أن الجنود بعد أن أطلقوا النار لم يقتربوا من السيارة ولم يتعرفوا على حالة الجرحى بداخلها او تقديم العلاج لهم، وتركوهم ينزفون حتى تمكن فلسطينيون تقديم العلاج للفتاة، في حين وصلت تعزيزات عسكرية إسرائيلية الشاب الشهيد للمستشفى وهناك توفي متأثرا بجروحه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد