افتتاح مصنع سماد عضوي في بلدة عزون شرق قلقيلية

none

قلقيلية / سوا / افتتح محافظ قلقيلية رافع رواجبة، والقنصل الاسباني رافييل ماتوس، ومدير عام الإغاثة الزراعية خليل شيحة، اليوم الثلاثاء، مصنع الدبال (الكمبوست) العضوي في بلدة عزون شرق قلقيلية، الذي انشأته جمعية التنمية الزراعية "الاغاثة" بالتعاون مع بلدية عزون وجمعية عزون التعاونية.

ويأتي افتتاح المصنع ضمن مشروع تعزيز الانتاج الزراعي المستدام لصغار ومتوسطي المزارعين في الأراضي الفلسطينية، والممول من التعاون الاسباني AECID من خلال المؤسسة الاسبانية ( F.P.S.C ) المنفذ من قبل الاغاثة الزراعية.

وشارك في الافتتاح رئيسة بلدية عزون يسرى بدوان، وممثل التعاون الاسباني خيسيوس، وممثل المؤسسة الاسبانية مانويل، ومدير مديرية الزراعة أحمد عيد، ومدير عام الحكم المحلي حاتم مسلم، وممثلون عن المؤسسات الأمنية والرسمية والشعبية .

وأكد المحافظ رواجبة في كلمته بافتتاح المصنع، ضرورة وأهمية هذا المشروع في تطوير القطاع الزراعي في المحافظة، وأهميته البيئة لمحافظة قلقيلية وقطاعاتها الاقتصادية التي أهمها القطاع الزراعي الذي يعتبر واعدا في المحافظة.

واستنكر المحافظ ما يقوم به الاحتلال من جرائم حرب وإرهاب بحق الشعب الفلسطيني، مشددا على أن ما يقوم به اليمين الإسرائيلي من عربدة وبلطجة واستباحة لدماء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة هو انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية، مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته للجم الاحتلال ووقف جرائمه بحق شعبنا.

بدوره أشار القنصل الإسباني إلى أهمية هذا المشروع في تطوير القطاع الزراعي، والتغلب على المعيقات التي يسببها الاحتلال ويفرضها على الأرض، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني بإصراره يستطيع أن يتغلب دائما على المعيقات ويحولها إلى عناصر نجاح، وقال: إن الدول المانحة تؤمن بأن القطاع الزراعي ودعمه يساهم في مواجهة الاستيطان ويخلق تنمية مستدامة.

من ناحيته، عبر شيحة، عن سعادته بافتتاح هذا المشروع الزراعي الهام والحيوي في محافظة قلقيلية التي تعتمد بشكل كبير على القطاع الزراعي، مؤكدا أن هذا المشروع وغيره من المشاريع الزراعية تعتبر أملا للمزارعين، خاصة في ظل اجراءات الاحتلال التي تمنع استيراد أنواع كثيرة من الأسمدة التي تحتاجها المزروعات والتربة، داعيا المزارعين إلى دعم المنتج الوطني الذي أثبت جودته ومطابقته للمواصفات والمعايير الدولية. وقدم شرحا عن المصنع وآليات عمله وجدواه الاقتصادية ومساهمته في تنمية القطاع الزراعي.

وأشار احمد عيد، الى واقع القطاع الزراعي وأهميته للشعب الفلسطيني، منوها إلى التطورات التي طرأت عليه خلال السنوات السابقة، ووجود العديد من النماذج الناجحة نتيجة لجهود المزارعين ودعم وزارة الزراعية والدول الصديقة، مؤكدا أن مصنع الدبال سيكون له الأثر الإيجابي على القطاع الزراعي والبيئي في المحافظة.

وثمنت بدوان جهود كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع وإخراجه إلى النور، مؤكدة أهميته وآثاره الايجابية على القطاع الزراعي، وقدمت شرحا عن بلدة عزون واستهدافها من قبل الاحتلال ومستوطنيه، وعلى أن البلدية تسعى دائما للرقي بواقع البلدة من خلال تقديم الخدمات والمشاريع التنموية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد