اجتماع في أريحا يناقش وضع آليات للحد من الظواهر السلبية
أريحا / سوا / بحث اجتماع موسع عقدته محافظة اريحا والأغوار، اليوم الثلاثاء، وضع آليات متابعة بعض الظواهر السلبية وتغليظ العقوبات على مرتكبي تلك المخالفات المتعلقة بالسير والمرور وبعض الظواهر والسلوكيات الخارجة عن تقاليد واعراف المجتمع الفلسطيني.
وشارك بالاجتماع الذي عقد في مقر المحافظة: نائب محافظ اريحا والاغوار جمال الرجوب، ووكيل نيابة اريحا أسعد قاسم، ووكيل نيابة القاصرين مجدي قريع، ورئيس بلدية اريحا سالم غروف، ورئيس غرفة تجارة المحافظة تيسير حميدة، ومدير التنمية الاجتماعية بالمحافظة راكاد شجاعية، ورؤساء المجالس والهيئات البلدية والمحلية واللجان الشعبية لمخيمي عين السلطان وعقبة جبر.
وشدد الرجوب على أن معالجة الظواهر السلوكيات الغريبة والدخيلة على مجتمعنا تستدعي تضافر الجميع كل في موقعه، كالمخدرات وسلوك البعض في الاماكن العامة وضبط عمل المقاهي واستقبالها للقاصرين. واضاف ان المطلوب هو تكريس سياسية القانون وبسطه وتغليظ العقوبات في حال تكرر نفس الجرم ومن نفس الشخص، وعدم توفير أي مبرر أو حاضنة له، وتطرق إلى تدخل (أحيانا) البعد العشائري أو المناطقي فيما يتعلق بالمركبات المنتهية رخصها وتأمينها "المشطوبة"، وكذلك مستخدمي الدراجات والسرعة الزائدة.
وقال الرجوب، إنه في الوقت الذي نطالب فيه الجميع بالقيام بحملات وتكثيف الرقابة وضبط المخالفين، مطلوب من المجتمع المحلي والاهل ان يكونوا عونا وجهدا إضافيا في الرقابة وضبط سلوك ابنائهم.
وتحدث وكيل النيابة قاسم عن التكييف القانوني للكثير من البنود التي نوقشت بالاجتماع وتعاونها كسلطة قانون وقضاء مع السلطة التنفيذية والتشريعية، مشيرا إلى وجود نيابة الجرائم المرورية.
وتحدث رؤساء اللجان الشعبية ورئيس الغرفة التجارية ورئيس بلدية اريحا ومسؤولي الشرطة الفلسطينية وشرطة المرور، عن ضرورة معالجة تلك الظواهر التي بدأت تتسلل خفية الى المجتمع الفلسطيني ابتداء من المركبات والدراجات غير القانونية، مرورا بظاهرة بعض المتسولين، وايجاد آلية لمخالفة السيارات التي تحمل نمرة صفراء، والمخدرات، وصولا الى معالجة ظاهرة السيارات والدراجات التي تصدر أصواتا مزعجة ليلا، والمعاكسات على أبواب المدارس.