حراك مصري لمنع التصعيد في قطاع غزة

7 شهداء و11 إصابة

غزة /سوا/ أكدت مصادر إسرائيلية وفلسطينية وجود حراك من قبل المخابرات المصرية، لمنع التصعيد بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد حادثة تفجير النفق أمس، والتي أسفرت عن استشهاد 7 مقاومين.

وذكرت فصائية فلسطين اليوم نقلا عن مصادر خاصة بها الليلة أن مصر تقوم باتصالات إقليمية وفلسطينية واسعة، وتبذل جهودًا كبيرة من أجل منع التصعيد.

من جهتها، كشفت القناة العاشرة الليلة أن إسرائيل اتصلت بمصر للتدخل لتهدئة الوضع والاتصال ب حماس لوقف الجهاد الاسلامي عن الرد؛ كون الحدث وقع داخل "الحدود الإسرائيلية".

وقال الصحفي الإسرائيلي يوني بن مناحيم عبر صفحته على "تويتر" صباح الثلاثاء إن "مصر نجحت في منع الفلسطينيين من الرد".

ويصل السفير المصري لدى فلسطين اليوم الثلاثاء إلى قطاع غزة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.

وفي السياق، أكد الجنرال الإسرائيلي عاموس يادلين لإذاعة جيش الاحتلال، اعتقاده بأن حماس لا ترغيب بالتصعيد، مشيرًا إلى أن "أي رد فلسطيني، سيتم التعامل معه والعمل وفقا لذلك".

وقال الجيش الإسرائيلي مساء أمس إنه : "نحن غير معنيّين بالتصعيد، ولكنّنا جاهزون لجميع السيناريوهات".

وزعم متحدث باسم الجيش أن "الجيش قام الجيش بتفجير نفق خرق السيادة الإسرائيلية، حيث حدث التفجير داخل الأراضي الإسرائيلية، بينما معظم القتلى هم ناشطون دخلوا إلى النّفق بعد تفجيره وقتلوا داخل قطاع غزة ولا نتيجة التفجير"، وفقا لادعاءاته.  

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين النفير العام في صفوف مجاهديها في أعقاب استشهاد عدد من المجاهدين من سرايا القدس وكتائب القسام في قصف إسرائيلي لنفقٍ للمقاومة شرق موقع كيسوفيم العسكري شرق خانيونس، بحسب ما أورده تلفزيون فلسطين اليوم.

وفي السياق، قال داوود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي بالحركة في تصريحٍ صحفي حصلت "سوا" على نسخة عنه الاثنين : "لن نتهاون في الدفاع عن شعبنا (..) نحن سندرس كل الخيارات بما لا يفقدنا خيار الرد علي هذا العدوان". فيما قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إن دم أبناء الشعب الفلسطيني وقادة سرايا القدس وكتائب القسام ليس رخيصاً، مؤكداً أن حركته لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي بتحديد قواعد الاشتباك. 

بدورها، أكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" أن دماء شهداء القصف الإسرائيلي لنفق للمقاومة في جنوب قطاع غزة اليوم الاثنين "لن تذهب هدراً"، محملة الاحتلال مسئولية وتبعات "هذا العمل الجبان والتصعيد العدواني". وشددت الكتائب في بيان صحفي لها على أن "محاولات العدو فرض قواعد جديدةٍ للاشتباك عبر ارتكاب جرائم واعتداءاتٍ على أرضنا ومجاهدينا وشعبنا هي محاولاتٌ بائسةٌ تعيها المقاومة جيداً وستبوء بالفشل".
 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد