(مُحدث) صور وفيديو| 7 شهداء و11 إصابة بقصف إسرائيلي شرق دير البلح

الاحتلال يفجر نفقا على حدود غزة

القدس / سوا / استشهد مساء اليوم الاثنين، سبعة مواطنين فلسطينيين، وأصيب 11 آخرين بجراحٍ إحداها خطيرة؛ جراء قصف إسرائيلي استهدف نفقا لسرايا القدس شرق دير البلح وسط قطاع غزة .

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في تصريحٍ مقتضب تلقت "سوا" نسخة عنه، استشهاد المواطنين، أحمد خليل أبو عرمانة (25 عاما)، وعمر نصار الفليت (27 عامًا)، ومصباح شبير (30 عامًا)، ومحمد مروان الأغا (22 عاما)، وعرفات عبد الله أبو مرشد، وحسن رمضان حسنين، وحسام جهاد عبد الله السميري (32 عاما)، وإصابة 11 آخرين بجراح مختلفة؛ جراء الاستهداف الإسرائيلي شرق دير البلح.

ولفت القدرة إلى أنه جرى نقل المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع؛ لتلقي العلاج.

وقال المتحدث باسم الصحة في وقت لاحق : "الشهداء و المصابون تعرضوا لاستنشاق غاز، وهذا لربما جراء الاستهداف لمنطقة محصورة، مما راكم كميات كبيرة من البارود والغاز السام المنبعث، الأمر الذي زاد من عدد الشهداء والمصابين"، مضيفًا : "هذا يتطلب من الجهات المعنية الكشف عن ماهية الاسلحة المستخدمة في الاستهداف حيث اعتاد الاحتلال على استخدام اسلحة محرمة دوليا ضد المدنيين العزل في قطاع غزة".

 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق، اليوم الاثنين، أنه قصف نفقا ودمره شمال شرق خان يونس وسط قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن النفق كان في طور البناء، وأنه تم تفجيره تحت السيطرة داخل "الأراضي الاسرائيلية" في منطقة الجدار الحدودي الالكتروني، حيث "قادت القيادة الجنوبية العسكرية العملية"، زاعما أن هذا الحادث "يعتبر بمثابة خرق فادح للسيادة الاسرائيلية والذي لا نسمح بتكراره".

وتابع : "نحن غير معنيّين بالتصعيد، ولكنّنا جاهزون لجميع السيناريوهات".

وفي بيانٍ لها، زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، إلى شعبنا وامتنا نبأ استشهاد ثلة من الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الاسرائيلي على نفق للسرايا شرق خانيونس، وعلى راسهم القائد عرفات ابو مرشد قائد السرايا في لواء الوسطى، ونائبه حسن رمضان حسنين.

وأكدت السرايا في بيانها، على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وأن جميع خيارات الرد ستكون أمامها مفتوحة.

وبحسب قناة فلسطين اليوم، فقد أعلنت سرايا القدس، حالة النفير في قطاع غزة.

بدورها، زفّت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة " حماس "، قائدها الميداني مصباح فايق شبير من خانيونس، وشهيدها محمد مروان الأغا، اللذان استشهدا أثناء عملية الإنقاذ التي نفذها مجاهدو القسام لإخوانهم في سرايا القدس الذين كانوا محتجزين في النفق المستهدف شرق خانيونس، بحسب الموقع الرسمي للكتائب.

 

 

من جهته، ادعى وزير أمن الاحتلال أفيغدور ليبرمان، أن قصف الجيش الإسرائيلي لنفق تابع للمقاومة شرق خانيونس "تنفيذ مثالي"، مبيناً أنه تم اكتشافه نتيجة لطفرة تكنولوجية كبيرة.

وقال ليبرمان كما نقلت القناة العبرية السابعة اليوم الإثنين،: "لن نتسامح مع انتهاك السيادة الإسرائيلية".

وأشار إلى أنه "ليس لدى إسرائيل أية مصلحة في التصعيد مع قطاع غزة"، مضيفاً: "لن نسمح لأحد بالإساءة إلى سيادتنا، وسنتعامل مع أي تهديد لمستوطني غلاف قطاع غزة.

 

 

وكان دوي انفجارات سمع في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، ظهر اليوم الاثنين.

وفي وقت سابق قالت مصادر إسرائيلية إن الانفجارات نتجت عن "تفجير تحت السيطرة" نفذه الجيش الإسرائيلي في محيط قطاع غزة.

وتزامنت التفجيرات مع حركة نشطة لاليات الاحتلال داخل السياج الامني العازل، في ظل تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

وكانت انباء تحدثت عن تحليق طائرات حربية في اجواء المناطق المجاورة لخانيونس من جهة الشرق.

ونشرت قوات الاحتلال في وقت لاحق منظومات "القبة الحديدية" تحسبا لإطلاق صواريخ من قطاع غزة ردا على تفجير النفق، بحسب القناة العبرية العاشرة.

يتبع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد