أبو ظريفة: ثلاث جهات لها مصلحة من اغتيال "أبو نعيم"

طلال ابو ظريفة

غزة / سوا / قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، إن هناك عدة أطراف لها مصلحة في خلط الأوراق وإرباك الحالة الفلسطينية لقطع الطريق على تطور العلاقات الداخلية بما فيها ملف المصالحة، وذلك تعقيباً على محاولة اغتيال القيادي الأمني في قطاع غزة، اللواء توفيق أبو نعيم.

وأضاف أبو ظريفة خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، أن أولى تلك الأطراف صاحبة المصلحة هو الاحتلال الإسرائيلي والثانية هي المجموعات التكفيرية والثالثة هم أصحاب المصالح التي تتعارض المصالحة وإنهاء الانقسام مع مصالحهم، مؤكدا أن الموقف الوطني كان مديناً ومستنكراً لهذه الخطوة التي جاءت بتوقيت حساس.

وأوضح أبو ظريفة أنها ليست المرة الأولى – فحالة ثبوت تورطهم – التي تستهدف فيها الجماعات التكفيرية في غزة قوى الأمن، إذ تم قبل شهر محاولة سابقة على الحدود المصرية عندما جاءت قوة الضبط الميداني لإيقاف المتسللين لداخل الحدود المصرية، مشيرا إلى أن استهداف شخصية كـ"أبو نعيم" يؤكد أن هناك تحول في توجه هذه المجموعات السلفية لإرباك الساحة الفلسطينية وإرسال رسالتها بطريقتها الخاصة على ضوء حملة الاعتقالات الواسعة التي أقدمت عليها الأجهزة الأمنية خلال الفترات الماضية لمنع تنامي تلك الجماعات.

وأشار أبو ظريفة إلى أن إسرائيل هي المستفيد الأول من اغتيال قيادات وطنية فلسطينية ومحاولة إرباك الحالة الداخلية ومحاولة إدخالها في تناقضات، لافتا إلى أن "أبو نعيم" هو أحد الأسرى المحررين، وهناك حالة من الاعتداء على المحررين من جانب الاحتلال في القطاع الضفة، مؤكدا أن تلك العملية تخدم الاحتلال الاسرائيلي.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد