(محدث ) الأتيرة : لم أتمكن من تسلم مهامي بغزة.. وكنعان عبيد يرد

عدالة الأتيرة

غزة / خاص سوا/ محمود البزم/ أكدت رئيس سلطة جودة البيئة في حكومة الوفاق الوطني عدالة الأتيرة أنها لم تتمكن من استلام مهامها في قطاع غزة ، بسبب خلافات مع مسؤولي جودة البيئة في غزة، مشيرة إلى جهودٍ تبذل من أجل حل الأزمة.

وقالت الأتيرة في اتصال هاتفي مع وكالة "سوا" الإخبارية ، مساء اليوم الخميس،: "لم نتمكن من استلام مهامنا ، لأن بعض الأمور حصلت ونتمنى حلها ونحن متفائلون بذلك".

وأضافت : "  يبدو أنه لم يكن هناك وضوح عند الطرف الآخر، لأنهم قاموا بتعيين رئيس للسلطة ، على عكس باقي الوزارات".

وأوضحت : " بالأمس كان الطرح من جانبهم أن يكون رئيس للبيئة في الضفة ورئيس في غزة ، ولكن نحن قلنا لهم أن ذلك لا يجوز لأن الهيئات لها رئيس واحد ، وبالتالي لم نستلم لان هذا الأمر مرفوض".

وأردفت: " اليوم حاولنا أن نستلم مهامنا مرة أخرى بعد جهود بذلت ، ولكن الأمور عند الطرف الأخر الذي يعتبر نفسه رئيس سلطة غير واضحة".

وأشارت إلى أنه كان هناك تواصل ما بين مسؤولين، وأبلغني مسؤول سلطة جودة البيئة في غزة أنني رئيس للسلطة في كل فلسطين ، على أن يكون هو رئيس للسلطة في غزة ، متابعة: "ولكن هذا غير جائز لأن القانون يقول أن هناك رئيس واحد لهذه المؤسسات ".

وتابعت : " كما أن المسؤولين في غزة رفضوا أن يكون لنا مجموعة من الموظفين في مقر سلطة جودة البيئة حتى يتسلموا عملهم ويقوموا باستكمال عمليات الاستلام واتخاذ باقي الإجراءات".

عبيد يوضح

من جهته أوضح رئيس سلطة جودة البيئة في غزة م. كنعان عبيد أنه الاتفاق تم على أن يكون هو رئيس السلطة في غزة ويكون موظفو غزة تحت مسؤوليته، لحين إتمام مهام عمل اللجنة الإدارية.

وقال عبيد في بيان صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه، " تم الاتفاق اليوم مع د. زياد ابو عمرو نائب رئيس الوزراء على  أن يكون م. كنعان عبيد رئيس السلطة في غزة وأن يكون موظفو غزة تحت مسؤوليته وأن تكون المهندسة عدالة الأتيرة رئيسة سلطة البيئة في فلسطين وأن يكون التواصل مع موظفي غزة عبر  م. كنعان عبيد، وهذا الأمر لحين إتمام مهام عمل اللجنة الإدارية".

وأردف أنه تم التأكيد مع د. زياد أبو عمرو على أن عودة المستنكفين يتم بعد انهاء اللجنة الإدارية لعملها، وهذا الأمر في جميع الوزارات".

وأضاف: " تم إبلاغ رئيس سلطة جودة البيئة عدالة الأتيرة رسميا بالأمر ورفضت تنفيذ اتفاق د. زياد أبو عمرو  وأصرت على عودة المستنكفين وعدم الاعتراف برئيس السلطة في غزة". وفقا لعبيد.

وأشار البيان إلى أن الأتيرة خرجت من سلطة البيئة بعد مكالمات مطولة طالبتها بتنفيذ هذا الاتفاق وقامت بإجراء مؤتمرا صحفيا "عارٍ عن الصحة" وبعكس ما تم الاتفاق عليه رسميا.

وفي هذا الإطار، أكد عبيد حرصه الشديد على إتمام المصالحة والالتزام ببنود الاتفاق.

ونوه عبيد إلى أن رؤساء السلطات لم يقدموا استقالاتهم في اتفاق الشاطئ مثل الوزراء على اعتبار أن مناصبهم إدارية وليست سياسية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد