الفصائل الفلسطينية ترحب بعملية القدس وتحذر من استمرار اقتحام الأقصى

103-TRIAL- غزة / سوا/ حيت الفصائل الفلسطينية عملية الدهس التي نفذها فلسطيني في مدينة القدس المحتلة ظهر اليوم الأربعاء، والتي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 14 آخرين بجراح.

وقال الناطق باسم القسام "أبو عبيدة" في تغريدات نشرها حسابه الرسمي "آن الأوان ليدرك الجميع بأن الأقصى هو المفجر الذي سيشعل البركان في وجه المحتل الغادر الجبان، ولا نامت أعين الجبناء".

وأضاف أبو عبيدة مساء اليوم الأربعاء، "تحية إلى مجاهدي حماس وأبطال بيت المقدس الذي يستنفرون للذود عن الأقصى بأرواحهم ويضحون بدمائهم على أعتابه ولا يتقاعسون عن نصرته".

من جانبها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء، عملية الدهس التي نفذها شاب فلسطيني في حي الشيخ جراح بالقدس.

وقالت الحركة: إن هذه العملية رد شعبنا الفلسطيني على العدوان بالمسجد الأقصى وتدنيس محرابه الشريف, مؤكدةً أن المعركة مستمرة ومفتوحة، وأن العدو يتحمل مسؤولية المساس بالمقدسات.

كما وحذرت لجان المقاومة في فلسطين الاحتلال الاسرائيلي من مغبة مواصلة عمليات العدوان والتدنيس المتكررة بحق المسجد الأقصى المبارك والتي يقوم بها قطعان مستوطنيه بحماية جيشه المنهزم.

وأكدت لجان المقاومة بأن عملية الدهس البطولية التي نفذها مقدسي حر وأسفرت عن مقتل وإصابات عدد من المستوطنين والجنود في القدس جزء بسيط من تسديد الفاتورة للاحتلال الذي تجرأ على المسجد الأقصى.

وباركت لجان المقاومة العملية البطولية ودعت إلى مزيد من العمليات البطولية والتي هي الوسيلة الوحيدة لردع المستوطنين من الإقدام على تدنيس المقدسات في القدس.

وشددت اللجان على إن الاحتلال الاسرائيلي لا يدرك جيداً نتيجة حماقته المتكررة واستفزازه لمشاعر ملايين المسلمين من خلال انتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك والذي يمثل خط أحمر لا يمكن التهاون أو السماح بتجاوزه .

ودعت اللجان جماهير شعبنا المرابط في القدس المحتلة والداخل الفلسطيني للذود بالنفس والمال للدفاع عن الأقصى , كما ناشدت جماهير الامة العربية والإسلامية بالتعبير عن غضبهم لما يحدث في أقصاهم وليرسلوا رسالة غضب للاحتلال, إن الأقصى ليس وحيدا , وإن للأقصى جنودا تفديه بدمائهم .
من ناحيتها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان لها ان العدوان في القدس والضفة يستدعي اشعال ثورة عارمة في وجه الاحتلال.
وباركت الحركة في عمليات القدس، داعياً إلى تصعيدها، مؤكدة على ان العدو يدرك ان حسابه لن يطول على جرائمه بالقدس والضفة ،وانه لايصغي الا لغة القوة والمقاومة.
واوضحت الحركة ان العدو يواصل عدوانه على الضفة بالقتل والاستيطان والتهويد والمصادرة في تواز مع العدوان المستفحل بالقدس ومسجدها الاقصى .
واكدت ان استمرار الاحتلال بسياساته ضد ضفتنا وقدسنا هو استهتار بالعالم الاسلامي الذي تأخر عن نصرة مسرى النبي الاكرم , لنجد الاقتحامات المستمرة للاقصى، وتضييق على المصلين والاعتداء عليهم مع تواصل عمليات الحفر تحت اساسات الاقصى .
ووجهت الحركة في بيانها نداءا الى جماهير الضفة واراضينا المحتلة عام 48 الى تكثيف تواجدهم في المسجد الاقصى لحمايته من الاحتلال الاسرائيلي، والى اشعال الانتفاضة من تحت اقدام الاحتلال في كل الارض المحتلة.
ودعت الى انشاء جبهة وطنية موحدة لمعالجة الوضع الخطير في الضفة والقدس، داعيا الامة العربية والاسلامية إلى ضرورة اخذ دورها في الدفاع عن مسرى نبيها.
بدورها الحمد لله يصل غزة السبت المقبلاباركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية البطولية التي نفذها الشاب المقدسي ابراهيم العكاري، والتي تؤكد أن أهالي مدينة القدس ماضون في طريقهم ولا رجعة عنها بالدفاع عن مدينتهم وكرامتنا جميعاً.
وأكدت الشعبية أن الأمور داخل مدينة القدس تنذر بتصعيد خطير يطال الأرض الفلسطينية كلها، وأنه لا يستطيع أي أحد إيقاف شرارة الانتفاضة التي ستنطلق من المدينة بكافة الاشكال.
وأكدت أن تسارع حدة الاعتداءات والاجراءات الصهيونية والاستهدافات اليومية لأهالي مدينة القدس والتي حولت حياتهم إلى جحيم، والاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى، والاعتقالات المستمرة للشبان، وإرهاب المستوطنين تتم بغطاء رسمي وممنهج من حكومة الاحتلال الصهيوني، والتي تحاول تسريع هذه الاجراءات لتهويد المدينة بالكامل، وللتأثير على أي تسويات قادمة مع السلطة الفلسطينية.
وجددت الجبهة الشعبية دعوتها بضرورة توسيع دائرة الاشتباك في المدينة لتطال كل أحيائها وضواحيها وشوارعها لتطال كل الوجود الصهيوني في المدينة، مطالبة أبناء شعبنا الفلسطيني خصوصاً في الضفة إلى أن يدعموا ويساندوا أهلنا في القدس بتصعيد المقاومة ضد الاحتلال .
وطالبت القيادة الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية بتوحيد الأطر الوطنية داخل المدينة ووضع خطة موحدة لمجابهة المخططات والاعتداءات الصهيونية في المدينة لدعم صمودها بكافة الأشكال، وبشكلٍ يُخرجها من إطار الدعم المعنوي والشعاراتي والخطابات إلى المستوى العملي والمباشر.
كما دعت الدول العربية التي لديها علاقات مع الاحتلال إلى عدم الاكتفاء باستدعاء السفير أو التعبير عن قلق بما يحدث بالقدس، بل بقطع العلاقة بالكامل مع هذا الاحتلال المجرم.

23
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد