الحمد الله: نعمل بخطى تدريجية ومدروسة لتمكين الحكومة بغزة (صور)

 د. رامي الحمد الله

بيت لحم / سوا/ قال رئيس الوزراء  د. رامي الحمد الله إن الحكومة تعمل بخطى مدروسة وتدريجية، وفي إطار اللجان الثلاث التي تعني بالمعابر والموظفين والأمن التي شكلناها من أجل تمكينها في غزة ، لمعالجة تداعيات سنين طويلة من الانقسام والحصار والعدوان، .

جاء ذلك خلال كلمته في مهرجان قطف الزيتون السنوي السابع عشر، اليوم الاربعاء ، في بلدة تقوع ببيت لحم، بحضور محافظ بيت لحم اللواء جبرين البكري، ووزير الزراعة سفيان سلطان، ووزير الصحة جواد عواد، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.

وأكد الحمد الله أن الحكومة تسعى لحل القضايا العالقة لتكون الذراع التنفيذي لاتفاق المصالحة وتكرس وحدة الوطن ومؤسساته، وتكون غزة ورشة شاملة للعمل والبناء والإعمار.

وأضاف رئيس الوزراء: "أوعزت لجميع وزراء حكومتي بعدم السفر للخارج والتواجد  بين غزة والضفة".

وأردف : "بالإرادة الوطنية الصلبة الحقيقية، سننهي الانقسام الكارثي ونعيد الحياة إلى غزة ونوفر فيها بيئة سليمة لنمو أطفالنا وشبابنا".

وطالب الحمد الله المجتمع الدولي مطالب بإنهاء الظلم التاريخي الذي لحق بنا، والتدخل لإلزام إسرائيل برفع حصارها عن قطاع غزة ووقف الاستيطان وتمكين شعبنا من تقرير مصيره في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وغزة في قلبها.

وأوضح أن "إسرائيل تهدف إلى المس بمقدراتنا ومواردنا، وتهميش القاعدة الإنتاجية للفلسطينيين، وتعطيل قدرة اقتصادنا الوطني على النمو والتطور"، مشددا على أن سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المناطق المسماة (ج)، يتسبب للاقتصاد الفلسطيني بخسائر مدوية سنويا ويعطل فرص التنمية، وهذا ما تؤكده التقارير الدولية.

وتابع رئيس الوزراء: “إن واقع الأرض، وما يحدث عليها اليوم من انتهاكات وتجريف وتدمير ومصادرة، إنما يفرض علينا توحيد العمل وتوسيع العمل التطوعي لنجدة أصحاب الأرض وحماية حصادها وثرواتها. فالدفاع عن الأرض وزيتونها وصون حقنا في العيش بحرية وكرامة في كنفها، هو عمل يومي راسخ، نثبت من خلاله، أن إرادة شعبنا لن تنكسر أو تموت، وأننا سنبقى ثابتين وراسخين متجذرين في أرضنا، تماما كما أشجار فلسطين. وأحيي في هذا السياق، اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان والمجالس القروية وكافة الهيئات والأطر والحملات الشعبية للدفاع عن الأرض”.

واختتم الحمد الله كلمته: “أشكر محافظة بيت لحم وبلديتها وبلدية تقوع وغرفة التجارة والصناعة ومركز السلام ومركز التعليم البيئي، وجميع القائمين على مهرجان قطف الزيتون، الذي يعد فضاء هاما لتعزيز صمود المزارعين وتسويق المنتجات الوطنية، ودفع عجلة الاقتصاد والنهوض بالقطاع الزراعي الذي يستهدفه الاحتلال الإسرائيلي ويحاصره”.

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد