سجن بريطاني يسمح للنزلاء بالهواتف والحواسيب
لندن / سوا / لم تترك التكنولوجيا شيئا إلا واقتحمته، وأخيرا دخلت السجن راغمة. فقد أصبحت الحواسيب المحمولة في متناول نزلاء سجن وايلاند في بريطانيا يستخدمونها لاختيار الوجبات وتقديم الطلبات لمقصف السجن من زنازينهم.
كما أنهم -وفقا لما كشفه تقرير مفتشية السجون البريطانية- منحوا هواتف خلوية للبقاء على اتصال بأقاربهم.
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة إندبندنت إلى كيفية مشاركة بعض السجون التي فيها نزلاء محكوم عليهم بالسجن المؤبد في "مشروع الرقمنة" الذي شمل إدخال تقنية "النت بوك" -حاسوب محمول يستخدم بالتواصل السريع مع الإنترنت أثناء التنقل- التي تحدث عنها السجناء بإيجابية.
"
إدخال الهواتف الخلوية تطور إيجابي لمساعدة السجناء البعيدين عن منازلهم للبقاء على اتصال بذويهم في الأمسيات
"
وقال تقرير المفتشية إن السجناء الذين يسحب منهم النت بوك بسبب سوء سلوكهم أو الذين اختاروا عدم استخدام هذه الخدمة يمكنهم استخدام نفس الخدمات بالأكشاك التي في مناطق الجناح الخاص بعامة السجناء، حيث تم وضع هواتف في جميع الزنازين منذ عام 2013.
وأضاف أن إدخال الهواتف والحواسيب المحمولة الآمنة سهل الوصول إلى الأنظمة الإدارية وهو بمثابة خطوة للأمام ومثال على الممارسات الجيدة، ووصف إدخال الهواتف الخلوية بأنه تطور إيجابي لمساعدة السجناء البعيدين عن منازلهم للبقاء على اتصال بذويهم في الأمسيات.
وأضافت المفتشية أن هناك خططا أخرى لتقديم كمية محدودة من مكالمات الفيديو من منطقة الزيارات القانونية في وقت لاحق من هذا العام.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كانت هناك دعوات لاستخدام أوسع للتكنولوجيا خلف القضبان لتعزيز برامج التعليم بالسجون وقدرة النزلاء على البقاء على اتصال مع ذويهم. وخلص التقرير إلى أن السجن "يدار بشكل جيد ومحترم بشكل عام" والأمن فيه يتحسن.