الاحتلال يعيد فتح الاقصى أمام اقتحامات المستوطنين ويغلقه بوجه المصلين
2014/11/05
163-TRIAL- القدس / سوا/ أعادت قوات الاحتلال فتح باب المغاربة أمام اقتحامات جماعات المستوطنين المتطرفين للمسجد الاقصى المبارك، في حين واصلت منع المصلين من الدخول اليه.
وقال مصدر محلي بأن قوات الاحتلال المدججة بالسلاح، والتي قُدّر عددها بـ 300 جندي، انسحبت من باحات المسجد الاقصى وأبقت تعزيزات داخله وعلى بواباته، في حين ترافق المستوطنين مجموعة من جنود القوات الخاصة خلال اقتحاماتهم وجولاتهم في المسجد المبارك.
ولفت المصدر الى أن قوات الاحتلال خلّفت وراءها دماراً واسعاً ومتعمداً بمرافق الجامع القبلي الذي اقتحمته، ولأول مرة، واعتدت خلاله على المصلين بقنابل الصوت الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع والرصاص الحي والمعدني، فضلاً عن إصابة عدد من الشبان، وُصفت إصابة أحدهم بالبليغة والخطيرة بعد اصابته بالوجه والعين وتم نقله على اثرها الى المشفى لتلقي العلاج.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها أحد حراس المسجد الأقصى، خمسة من الشبان، في حين أكد شهود عيان اعتقال عددٍ آخر من محيط بوابات الاقصى الخارجية وداخل البلدة القديمة، واعتقال ثلاثة شبان بشارع السلطان سليمان بين بابي العمود والساهرة من بوابات القدس القديمة.
وتسود البلدة القديمة ومحيط بوابات الاقصى الرئيسية ’الخارجية’ أجواء شديدة التوتر وسط انتشار عسكري كبير جدا. 76
وقال مصدر محلي بأن قوات الاحتلال المدججة بالسلاح، والتي قُدّر عددها بـ 300 جندي، انسحبت من باحات المسجد الاقصى وأبقت تعزيزات داخله وعلى بواباته، في حين ترافق المستوطنين مجموعة من جنود القوات الخاصة خلال اقتحاماتهم وجولاتهم في المسجد المبارك.
ولفت المصدر الى أن قوات الاحتلال خلّفت وراءها دماراً واسعاً ومتعمداً بمرافق الجامع القبلي الذي اقتحمته، ولأول مرة، واعتدت خلاله على المصلين بقنابل الصوت الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع والرصاص الحي والمعدني، فضلاً عن إصابة عدد من الشبان، وُصفت إصابة أحدهم بالبليغة والخطيرة بعد اصابته بالوجه والعين وتم نقله على اثرها الى المشفى لتلقي العلاج.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها أحد حراس المسجد الأقصى، خمسة من الشبان، في حين أكد شهود عيان اعتقال عددٍ آخر من محيط بوابات الاقصى الخارجية وداخل البلدة القديمة، واعتقال ثلاثة شبان بشارع السلطان سليمان بين بابي العمود والساهرة من بوابات القدس القديمة.
وتسود البلدة القديمة ومحيط بوابات الاقصى الرئيسية ’الخارجية’ أجواء شديدة التوتر وسط انتشار عسكري كبير جدا. 76