فيديو.. الفتياني: الدورة المقبلة للمجلس الثوري ستعقد في غزة

ماجد الفتياني

غزة / متابعة سوا/ أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني أن الدورة المقبلة للمجلس الثوري لحركة فتح والتي ستعقد مطلع العام المقبل، ستكون في قطاع غزة إذا كانت الظروف مواتية لذلك.

وفي معرض رده على إمكانية وتوقيت قدوم الرئيس محمود عباس إلى غزة، قال إن ذلك سيكون" إذا سارت الأمور وفق الجداول الزمنية التي اتفقنا عليها دون أي منغصات أو تدخلات من هنا أو هناك".

وأضاف الفتياني خلال لقاء، مساء اليوم، عبر تلفزيون فلسطين إن الرئيس محمود عباس سيكون قطعا في غزة، ولكن دعونا نرى سير الأمور على الأرض، مشددا على ان الرئيس أبو مازن عندما يقرر القدوم إلى القطاع لن يتحكم بقراره أحد.

وأوضح أن الحكومة أعطيت جدولا زمنيا باتفاق القاهرة وعليها أن تلتزم بتطبيقه، مضيفا أن  الأول من نوفمبر المقبل ليس بعيدا ، وهو موعد استلام المعابر وتوحيد واردات وزارة المالية.

ولفت الفتياني إلى أن استلام المعابر وتوحيد واردات وزارة المالية هي "الامتحان والخطوة الأولى والرسالة الواضحة التي تقرأها الحكومة".

وطالب الفتياني أن تكون المصالحة "على قاعدة أننا ذاهبون إلى شراكة حقيقية سياسية تحصن وتحمي المشروع  الوطني وليس إلى محاصصة خدماتية".

وبين أن الشراكة السياسية تعني المسؤولية الوطنية " بمعنى قانون واحد ونظام واحد وحكومة واحدة وقرار واحد وسلاح واحد، وإذا أردنا أن نذهب إلى الحرب علينا أن نذهب بقرار واحد ، وليس من حق أحد أن يفرض علينا مسارا لمزاجه أو مصالحه أو تحالفاته".

وأردف الفتياني " هناك أطراف يبدو أنها منزعجة من المصالحة،  ولا يعتبرونها أنها المصلحة العليا للشعب الفلسطيني والهدف الاستراتيجي ، ويفضلون تحالفات دولية أخرى على المصالحة ".

وطالب الفتياني الكادر الفتحاوي ألا يتولد الشعور لديه أن هذه المصالحة جاءت على حسابه، متابعا أن هناك حقوق للكادر الفتحاوي على الجميع أن يراعيها، وألا نحرم في ذات الوقت أبناء شعبنا الفلسطيني من هذه الحقوق.

وتابع: " نريد أن نوحد الجسم الإداري ولكن لا يحلمن أحد أن ذلك سيكون على حساب أبناء فتح ، وعلى هذا الكادر أن يعمل أيضا في الميدان ليثبت أنه قادرا،  لأننا نعلم أن 11 عاما عجاف أصابت مؤسساتنا وكادرنا بترهل ، ونعرف أن البعض أصبح غير قابل للخدمة وعليهم أن يتقبلوا ذلك".

وبالحديث عن التحضيرات للاحتفال بالذكرى الثالثة عشر لرحيل الرئيس ياسر عرفات، قال الفتياني: " كان لنا لقاء موسعا ، اليوم بين أعضاء اللجنة المركزية بغزة وأعضاء المجلس الثوري وأطر اللجنة القيادية العليا ورؤساء الأقاليم والمكاتب الحركية وأكدنا على  ضرورة إحياء هذه الذكرى في قطاع غزة وفي كل مكان.

ومضى قائلا: "  إن استطعنا أن نحييها بمهرجان مركزي يشارك به من آمن بهويته وبثورته ومستقبله ، لأن ياسر عرفات ليس ملكية لحركة فتح بل جاء باسم الشعب الفلسطيني  وعلى الجميع أن يشارك في إحياء رحيل الذكرى الثالثة عشر بتاريخ 11/11 ".

واكد أنه "لا توجد أي موانع الأن أو حجج لأي جهة كانت سواء حكومية أو فصائلية لأن تعرقل الاحتفال بذكرى رحيل قائد بحجم الشهيد ياسر عرفات".

ونوه إلى أن الأخوة في المحافظات الجنوبية كما بالشمالية سيبدؤون في التجهيزات والتحضيرات لإحياء هذه الذكرى.

وخاطب أمين سر المجلس الثوري أبناء قطاع غزة قائلا: " كل من أخذ أو اقتنى قطعة من مقتنيات الرئيس الراحل ياسر عرفات خلال فترة الفوضى  نقول له أن هذه ليست من حقه شخصيا، بل هو تراث وإرث للشعب الفلسطيني  ونرجوكم أن تعيدوها لمنزل الشهيد".

وأشار إلى أن الرئيس قدم نفسه شهيدا من أجل القضية الفلسطينية والمشروع الوطني.

وزاد الفتياني قائلا: "نقول للقائد أبو عمار أننا على عهدك ودربك ووعدك لشعبك الذي وعد أن شبل أو زهرة سيرفع علم فلسطين على مساجد القدس أو كنائس القدس"

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد