واشنطن تتعهد بتقويض ميلشيا حزب الله
واشنطن / سوا / قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب، لن تتسامح مع الأنشطة الإرهابية لإيران، في المنطقة والعالم، متعهدا أيضا بتقويض أنشطة ميليشيا حزب الله.
جاءت تصريحات بنس في ذكرى تفجير مقر المارينز في بيروت، عام ثلاثة وثمانين. كما تعهد مستشار الأمن القومي الأميركي ماكماستر بتقويض قوة ميليشيا حزب الله والحرس الثوري الإيراني، اللذين اتهمها بتنفيذ الهجوم.
وأضاف: "سوف نتابع تقويض إرهاب حزب الله وملاحقته، وإن إيران الداعمة لهذه الجماعة الإرهابية لن يتسامح معها الرئيس دونالد ترامب."
ونوه إلى أن طهران ما زالت تقدم الدعم للجماعات الإرهابية في مناطق عديدة من العالم، وأن واشنطن لن تتسامح مع دعم إيران للإرهاب الدولي.
من جانبه قال ماكماستر، إن من قام بتفجير مقر مشاة البحرية الأميركية "المارينز" في لبنان عام 1983 قد أصبحوا قادة في ميلشيات حزب الله اللبنانية.
وخلال الاحتفالية التي نظمت في ذكرى المناسبة، أوضحت واشنطن أن أربعة وثلاثين عاما على الهجوم الذي وصفته بالأسوأ بعد هجوم بيرل هابر ليست كفيلة بأن تنسيها ملاحقة المتهمين بهذا الهجوم.
والهجوم الذي أعيد التذكير به عبر شريط مسجل نشر على موقع مشاة البحرية الأميركية، وقع صبيحة الثالث والعشرين من أكتوبر من العام ألف وتسعمائة وثلاثة وثمانين وقضى فيه مائتان وواحد وأربعون جنديا من مشاة البحرية، وثمانية وخمسون فرنسيا وستة مدنيين.
وعلى الرغم من أن الرئيس الأميركي آنذاك رونالد ريغان تعهد ببقاء القوات الأميركية التي كانت ضمن قوات متعددة في مهمة لحفظ السلام في لبنان، إلا أن العام الذي تلاه شهد انسحاب هذه القوات من دون أن تنسحب الولايات المتحدة من مهمة البحث عن المسؤولين عن هجوم بيروت ومحاولة جلبهم إلى العدالة.