فلسطينيون يحولون منزلا "مهددا بالاستيطان" في الخليل لروضة أطفال
2014/11/04
الخليل/ سوا/ افتتح نشطاء فلسطينيون، اليوم الثلاثاء، روضة أطفال، في منزل قديم "مهدد بالاستيطان" من قبل جماعات يهودية، في شارع الشهداء، وسط البلدة القديمة، بمدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وافتتح النشطاء المتطوعون في تجمع "شباب ضد الاستيطان" (غير حكومي)، الروضة بعد عمل استمر عامين متواصلين، بحسب الناطق الإعلامي باسم التجمع، محمد زغير.
وفي حديث مع وكالة الأناضول، قال زغير، إن "نحو 500 متطوع عملوا في المنزل، وحولوه من مكب للنفايات، وبيت مهجور إلى روضة أطلق عليها اسم روضة الشهداء".
وأشار إلى أن المتطوعين، عملوا على إدخال مواد إعادة الإعمار عبر نقلها على الأكتاف مسافة تزيد عن 1500 متر، بسبب إغلاق الجانب الإسرائيلي للمنطقة على فترات متفاوتة، لافتاً إلى أن المستوطنين والجيش الاسرائيلي "حاولوا منع إعادة إعمار المنزل مرات عدة".
وبحسب زغير، فإن المنزل "مهدد بالاستيطان من قبل جماعات يهودية، كانت تخطط للاستيلاء عيله"، معتبراً أن تحويله إلى روضة "أنقذه من السيطرة الإسرائيلية عليه".
وترعى الروضة نحو 45 طفلاً، بشكل مجاني، بحسب زغير الذي ذكر أن مؤسسات (لم يسمها) تعهدت بدفع رواتب الموظفين، واحتياجات الروضة.
وتتكون روضة "الشهداء" التي حصلت على ترخيص من قبل بلدية الخليل، من غرفتين للدراسة، وغرفة للإدارة، وحمام، وساحة ألعاب، وتبلغ مساحتها الإجمالية 350 متر مربع.
وتسيطر إسرائيل على البلدة القديمة في الخليل، ويسكن فيها في 400 مستوطن في أربع بؤر استيطانية بحماية 1500جندي إسرائيلي.
وهجر نحو ألف فلسطيني البلدة القديمة، نتيجة سياسة التضييق، والإذلال، والاعتداءات اليومية من قبل المستوطنين والجيش، وأغلقت أسواق كاملة وشوارع رئيسية حيوي فيها، بحسب مسؤولين فلسطينيين، وسكان محليين.
وافتتح النشطاء المتطوعون في تجمع "شباب ضد الاستيطان" (غير حكومي)، الروضة بعد عمل استمر عامين متواصلين، بحسب الناطق الإعلامي باسم التجمع، محمد زغير.
وفي حديث مع وكالة الأناضول، قال زغير، إن "نحو 500 متطوع عملوا في المنزل، وحولوه من مكب للنفايات، وبيت مهجور إلى روضة أطلق عليها اسم روضة الشهداء".
وأشار إلى أن المتطوعين، عملوا على إدخال مواد إعادة الإعمار عبر نقلها على الأكتاف مسافة تزيد عن 1500 متر، بسبب إغلاق الجانب الإسرائيلي للمنطقة على فترات متفاوتة، لافتاً إلى أن المستوطنين والجيش الاسرائيلي "حاولوا منع إعادة إعمار المنزل مرات عدة".
وبحسب زغير، فإن المنزل "مهدد بالاستيطان من قبل جماعات يهودية، كانت تخطط للاستيلاء عيله"، معتبراً أن تحويله إلى روضة "أنقذه من السيطرة الإسرائيلية عليه".
وترعى الروضة نحو 45 طفلاً، بشكل مجاني، بحسب زغير الذي ذكر أن مؤسسات (لم يسمها) تعهدت بدفع رواتب الموظفين، واحتياجات الروضة.
وتتكون روضة "الشهداء" التي حصلت على ترخيص من قبل بلدية الخليل، من غرفتين للدراسة، وغرفة للإدارة، وحمام، وساحة ألعاب، وتبلغ مساحتها الإجمالية 350 متر مربع.
وتسيطر إسرائيل على البلدة القديمة في الخليل، ويسكن فيها في 400 مستوطن في أربع بؤر استيطانية بحماية 1500جندي إسرائيلي.
وهجر نحو ألف فلسطيني البلدة القديمة، نتيجة سياسة التضييق، والإذلال، والاعتداءات اليومية من قبل المستوطنين والجيش، وأغلقت أسواق كاملة وشوارع رئيسية حيوي فيها، بحسب مسؤولين فلسطينيين، وسكان محليين.