الشيخ خليل: رفع الضرائب يسهل شراء السولار وفور دخوله ستعمل المحطة
2014/11/04
غزة /سوا/ قال فتحي الشيخ خليل رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة، إن قرار حكومة التوافق الوطني برفع الضرائب عن الوقود الخاص بمحطة الكهرباء لمدة شهر غير كافي.
وصادق مجلس الوزراء الفلسطيني الثلاثاء على إعفاء وقود محطة توليد كهرباء غزة من الضرائب (التشغيل الجزئي) لمدة شهر واحد إلى حين توفير التمويل اللازم من مصادر أخرى، أو تفعيل سيناريوهات المصادر البديلة التي عرضت على سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الشيخ خليل في تصريح لوكالة "سوا" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، "سنبحث اليوم قرار الحكومة ووضع خطء لآلية إدخال الوقود للمحطة وعمل برنامج يتناسب مع كمية السولار الذي سيدخل للمحطة".
وأضاف :" فور إدخال السولار الخاص بمحطة الكهرباء الوحيدة لغزة، سيتم تشغيلها فورًا بنصف طاقتها الانتاجية"، لافتًا إلى أنه النصف الانتاجي الثاني للمحطة معطل ولا يعمل.
وبيَّن الشيخ خليل أنه في حال اصلاحه لن نتمكن من شراء الوقود الكامل للمحطة إلا بحالة وجود منحة تتكفل بتوفير الوقود الازم.
وكان وزير الأشغال العامة والاسكان في الحكومة الفلسطينية الدكتور مفيد الحساينة، قد كشف لـ"سوا" صباح اليوم، عن مباحثات يجريها رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله للبحث ممولين لإمداد محطة الكهرباء الوحيدة بغزة بالوقود الصناعي.
وتشهد المحطة الوحيدة لتوليد الكهرباء في غزة الكثير من المشكلات والعوائق أمام عملها منذ 8 سنوات، ما تسبب بتفاقم معاناة الغزيين في أزمة الكهرباء.
ويحتاج قطاع غزة إلى نحو 380 ميجاوات من الكهرباء في فصلي الخريف والربيع و440 ميجاوات في فصلي الصيف والشتاء لسد احتياجات سكانه البالغ عددهم حوالى 8.1 مليون فلسطيني، لا يتوفر منها سوى قرابة 200 ميجاوات.
ويحصل قطاع غزة على الكهرباء من ثلاثة مصادر: الاحتلال الإسرائيلي ومصر إضافة لما تنتجه محطة الكهرباء ذاتيا، وما يصل من المصادر الثلاثة مجتمعة لا يزيد على 205 ميغاواط من اصل أربعمائة ميغاواط يحتاجها القطاع.
وصادق مجلس الوزراء الفلسطيني الثلاثاء على إعفاء وقود محطة توليد كهرباء غزة من الضرائب (التشغيل الجزئي) لمدة شهر واحد إلى حين توفير التمويل اللازم من مصادر أخرى، أو تفعيل سيناريوهات المصادر البديلة التي عرضت على سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الشيخ خليل في تصريح لوكالة "سوا" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، "سنبحث اليوم قرار الحكومة ووضع خطء لآلية إدخال الوقود للمحطة وعمل برنامج يتناسب مع كمية السولار الذي سيدخل للمحطة".
وأضاف :" فور إدخال السولار الخاص بمحطة الكهرباء الوحيدة لغزة، سيتم تشغيلها فورًا بنصف طاقتها الانتاجية"، لافتًا إلى أنه النصف الانتاجي الثاني للمحطة معطل ولا يعمل.
وبيَّن الشيخ خليل أنه في حال اصلاحه لن نتمكن من شراء الوقود الكامل للمحطة إلا بحالة وجود منحة تتكفل بتوفير الوقود الازم.
وكان وزير الأشغال العامة والاسكان في الحكومة الفلسطينية الدكتور مفيد الحساينة، قد كشف لـ"سوا" صباح اليوم، عن مباحثات يجريها رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله للبحث ممولين لإمداد محطة الكهرباء الوحيدة بغزة بالوقود الصناعي.
وتشهد المحطة الوحيدة لتوليد الكهرباء في غزة الكثير من المشكلات والعوائق أمام عملها منذ 8 سنوات، ما تسبب بتفاقم معاناة الغزيين في أزمة الكهرباء.
ويحتاج قطاع غزة إلى نحو 380 ميجاوات من الكهرباء في فصلي الخريف والربيع و440 ميجاوات في فصلي الصيف والشتاء لسد احتياجات سكانه البالغ عددهم حوالى 8.1 مليون فلسطيني، لا يتوفر منها سوى قرابة 200 ميجاوات.
ويحصل قطاع غزة على الكهرباء من ثلاثة مصادر: الاحتلال الإسرائيلي ومصر إضافة لما تنتجه محطة الكهرباء ذاتيا، وما يصل من المصادر الثلاثة مجتمعة لا يزيد على 205 ميغاواط من اصل أربعمائة ميغاواط يحتاجها القطاع.