محطة كهرباء غزة بإنتظار ممولين لإعادة تشغيلها مجدداً

63-TRIAL- غزة / خاص سوا/ كشف وزير الأشغال العامة والاسكان في الحكومة الفلسطينية الدكتور مفيد الحساينة، أن رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله يبحث عن ممولين لإمداد محطة الكهرباء الوحيدة بغزة بالوقود الصناعي.
وقال الحساينة في تصريح خاص لوكالة "سوا" الإخبارية اليوم الثلاثاء، "الحمد الله  أرسال عدد من الرسائل لدول عربية لتوفير الوقود الخاص بمحطة الكهرباء".
وتوقع الوزير بحكومة الوفاق الوطني أن تنحل أزمة الكهرباء بغزة وتوفير الوقود الخاص بها قريبًا.
وأوضح أن الحمد الله يتواصل مع عدة جهات في الحكومة الفلسطينية لرفع الضريبة عن السولار الذي يدخل يومًا لشركة الكهرباء، مما سيمكنها من شراء كميات أكبر من الوقود.
وتشهد المحطة الوحيدة لتوليد الكهرباء في غزة الكثير من المشكلات والعوائق أمام عملها منذ 8 سنوات، ما تسبب بتفاقم معاناة الغزيين في أزمة الكهرباء.
قطاع غزة يحتاج إلى نحو 380 ميجاوات من الكهرباء في فصلي الخريف والربيع و440 ميجاوات في فصلي الصيف والشتاء لسد احتياجات سكانه البالغ عددهم حوالى 8.1 مليون فلسطيني، لا يتوفر منها سوى قرابة 200 ميجاوات.
ويحصل قطاع غزة على الكهرباء من ثلاثة مصادر: الاحتلال الإسرائيلي ومصر إضافة لما تنتجه محطة الكهرباء ذاتيا، وما يصل من المصادر الثلاثة مجتمعة لا يزيد على 205 ميغاواط من اصل أربعمائة ميغاواط يحتاجها القطاع.
وفي موضوع خطة "سيري"، قال الوزير الحساينة إن حكومته لديها تحفظ على خطة سيري لإعادة اعمار غزة وليست مقبولة لديها بالكامل. وأكد أن الحكومة وافقت على خطة سيري كمرحلة مؤقتة بسبب اغلاق جميع السبل أمامهم.
وأوضح أن وزارته تواصلت مع وزارة الشؤون المدنية لإفساح المجال وإدخال المواد عبر معبر بيت حانون "ايرز" بالتوافق مع الاحتلال، وكذلك توسعة معبر "كارم أبو سالم".
248
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد