غزة / سوا / استنكر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة وضع مراسل القناة الفرنسية الثانية طلال أبو رحمة تحت الفحص الأمني وعدم السماح له بالعودة للقطاع.

وذكر الإعلام الحكومي في بيان له، اليوم الأحد، أنه تم إبلاغ التلفزيون الفرنسي( france2) وبشكل رسمي قرار منعه دخول قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 واعتبر الإعلام الحكومي أن هذا القرار  كونه يمثل إنتهاكاً صارخا لحرية الصحافة، وحق التنقل والسفر للصحفيين.

 وأضاف المكتب، "نرى في هذا القرار إجراء عقابي للمصور الصحفي أبو رحمة  كونه رصد ووثق عملية إطلاق النار وقتل الجنود الإسرائيليين للطفل محمد الدرة عام 2000".

وأعلن مكتب العلام الحكومي، تضامنه الكامل مع الصحفي أبو رحمة وجميع الزملاء الصحفيين الذين ينقلون الحقيقية للعالم ويوثقون جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني

وطالب الإتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب بالتدخل لدى حكومة الاحتلال لوقف هذا الإجراء من قبل جيشها وعدم التعرض للصحفي أبو رحمة.

ودعا المؤسسات الدولية إلى العمل على فضح ممارسات الاحتلال أمام المجتمع الدولي حيث أن سياسة اعتقال الصحفيين تعتبر مخالفة جسيمة لمبادئ القانون الدولي واتفاقيات جنيف  وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1738  والذي ينص على أن الصحفيين وممتلكاتهم  لا يجوز أن يكونوا هدفا لأي هجمات أو أعمال انتقامية على خلفية نشاطهم الصحفي.

وحمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن أي ضرر يلحق بالصحفي أبو رحمة كونه يتواجد الآن  في رحلة علاج في المملكة الأردنية.